قصيدة لثنائي النظم: عارف كرامه وسند شهاب:
صباح الخير .. ياحجه أمانه بشري الحجاج
بأنَّ(بِتْ علي دَجَّه) تبعّلها ( حَمدْ مدلاج )
نَشِرَه ساوا للفُرجَه سَريٍّة زانها المسراج
هَدَوها قات من حجه وهاشوا (فَوح) م الدرجاج
قواطركم .. وكم طنجه تزف لها ..لحوم ودجاج
قتاب الموز والمنجه لها كانت دواء وعلاج
عَبيد البطن والفَرْجَه ساقوهم بلا منهاج
مُؤّبه زجّهم زجّه وحاصرهم وراء الاسياج
وحَسَّن منظر الفُرجْه بِقُدرة فاقت (الحجاج )
ومَشَّى حكمته درجه عَبَّرها على الافواج
تغازلها عُصي (النِنْجه) بعين الكذب والهرباج
وطبل الزًّف والهزجه لزوم الحبس ولإفراج
(سَبَهلل) ادمنت خجه وصارت ماكنة زجزاج
كل ليلة..لها هرجه مع التصوير والمونتاج
تجمّلْ مشية العرجة تسَوّقها الى (قرطاج)
قصيده (قافية صَنْجه ) تَعِبْ( بشار والحلاج)
فتيّه.. مزريّه .. غُنجه تغنوج نفسها غنواج
خضاب العفص والمزجه وروج الشف والمكياج
قماش الثوب والطسجه نسيجه حاكته (سوهاج)
وموشى كرّم الغنجه البسها بحلة تاج
احبت بعده الدهجه وأمسى عشقها سجساج
تقدس طلعة الدرجه وعينيها.. على المهراج
طباق الصوت والضجّة خَرسها (المعتمر والحاج)
بأرض النور والوهجه طلاسم سحر (هندي راج)
وأضحت مهزله فُرْجه شَهِدها (عالم الابراج)
بقسمه شجّها شجّه عطاها.. نُص ما تحتاج
طريق العزم والبهجه راسمها القدر عرواج
(حُمَيْده) مَخّضَتْ(خدجه) بقيصر طبها .. إخراج
ولاشت قوة(الدعجة) وأهوت رمزهم (صولاج)
*من صحيفة عدن الغد الورقية.
