جدد الأمم المتحدة، مطالبتها بالإفراج عن 53 من موظفيها مختطفين لدى جماعة الحوثي في صنعاء، وسط حملة حوثية متصاعدة طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بمناطق سيطرة الحوثيين.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" في مؤتمر صحفي، أن الأمم المتحدة تعتزم الإبقاء على بعض الموظفين الدوليين في صنعاء، رغم حملات الاختطافات والمداهمات التي تشنها جماعة الحوثي منذ أسابيع.
وأشار أن 12 موظفا من خارج اليمن، غادروا البلاد بمحض إرادتهم، بعد احتجازهم منذ أيام في المجمع اسلكني لموظفي الأمم المتحدة بصنعاء، لافتا إلى أن 3 لازالوا متواجدين ولهم حرية السفر، إن رغبوا في ذلك.
وجدد حق دعوة الأمين العام للإفراج الفوري وغير المشروط عن ثلاثة وخمسين موظفا أمميا محليا لا يزالون مختطفين لدى جماعة الحوثي.
ومنذ أسابيع، صعدت جماعة الحوثي انتهاكاتها ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بمناطق سيطرتها واختطفت العشرات منهم وقطعت عنهم وسائل التواصل مع أسرهم وترفض الإفراج عنهم، في الوقت الذي جرى اتهامهم بالتجسس واستهداف رئيس حكومة الحوثيين أحمد الرهوي نهاية أغسطس الماضي بغارة إسرائيلية استهدفت اجتماعا لهم في صنعاء.