أصدرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه الهجوم الإجرامي الذي استهدف إحدى وحدات قوات النخبة الحضرمية أثناء تنفيذ مهمة أمنية في خط غيل بن يمين – العكدة لمنع خطوط التهريب التي تستخدمها الجماعات الخارجة عن النظام والقانون، والتي تحولت خلال سنوات الحرب إلى شرايين تغذية للميليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية.
وأكد البيان أن هذا الهجوم الغادر يستهدف ضرب حالة الأمن والاستقرار التي ترسخت في حضرموت بفضل جهود وتضحيات قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، والتي وصفها البيان بأنها “الدرع الحصين للمحافظة وحاضنتها الاجتماعية”، مشيرًا إلى أن ما تحقق من منجزات أمنية في ساحل حضرموت يمثل نموذجًا يُحتذى به على مستوى البلاد.
وجددت الهيئة التنفيذية رفضها لأي تشكيلات أو مجاميع مسلحة تعمل خارج إطار النخبة الحضرمية، مشددة على أن هذه القوات خاضت أعنف المواجهات مع التنظيمات الإرهابية منذ السنوات الأولى، وأسهمت بشكل مباشر في تثبيت الأمن والاستقرار، وأن أي محاولة لإنشاء تشكيلات موازية أو خارجة عن القانون تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن حضرموت.
وأشار البيان إلى أن الهجوم استهدف أيضًا بعض النقاط والمواقع العسكرية، داعيًا الجهات المختصة إلى التحرك العاجل لملاحقة المتورطين وإحالتهم إلى العدالة دون تأخير، مؤكدة أن أمن حضرموت “خط أحمر لا يمكن المساس به”.
كما عبّرت الهيئة التنفيذية عن دعمها الكامل لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مقدّرة ما قدمه التحالف من دعم عسكري وأمني وإنساني لأهالي حضرموت خلال السنوات الماضية.
صادر عن:
الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت
الخميس 13 نوفمبر 2025م
غرفة الأخبار / عدن الغد