حين تتدخل اليونسكو.. كريتر تستعيد ملامحها القديمة بصمت يغيّر وجه عدن

تشهد كريتر في محافظة عدن تحولًا لافتًا يعيد للمدينة شيئًا من روحها الأولى، حيث تتواصل أعمال الترميم الحقيقية — وليس مجرد طلاء — لعدد من المنازل التاريخية بواجهاتها التراثية المميزة، في خطوة تعيد الاعتبار لهوية المدينة العريقة.

وعاينت صحيفة عدن الغد تفاصيل هذا الترميم الذي يشمل معالجة الجدران، وترميم النوافذ الخشبية القديمة، وإعادة تأهيل الواجهات وفق طابعها الأصلي، ما منح الشارع روحًا مختلفة تعكس جمال عدن في حقب سابقة.

وتقود منظمة اليونسكو جهودًا واسعة لترميم واجهات عشرات المنازل في كريتر، في مشروع هو الأكبر منذ سنوات للحفاظ على الذاكرة العمرانية للمدينة، وحماية إرثها الذي كاد الإهمال أن يمحوه.

الأهالي عبّروا عن سعادتهم بهذه الخطوة، مؤكدين أن ترميم المنازل بهذا الشكل المتقن يعيد للمدينة حياتها، ويحيي ذكريات ارتبطت بجمال عدن القديم، ويمنح الأحياء شعورًا متجددًا بالأصالة والانتماء.

ويأمل السكان أن تواصل اليونسكو والمؤسسات المحلية هذا العمل ليشمل بقية أحياء عدن القديمة، باعتبارها جزءًا من هوية المدينة وذاكرتها التي يجب الحفاظ عليها.

غرفة الأخبار / عدن الغد