نظم ملتقى اليمنيين في بلجيكا، برعاية كريمة من المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، فعالية نوعية بمناسبة يوم المرأة، تحت شعار “المرأة القوية… تصنع أسرة سعيدة وتحول الغربة إلى وطن”. وتأتي هذه الفعالية كأول نشاط نسائي يمني يُقام في بلجيكا، مؤكدة على أهمية دور المرأة في تعزيز تماسك الجالية في المهجر.
أُقيمت الفعالية يوم السبت الموافق 8 نوفمبر، وشهدت حضوراً لافتاً تجاوز 40 عائلة يمنية، في أجواء اتسمت بالتفاعل والإيجابية العالية.
ورشة عمل تفاعلية تركز على تحديات المرأة في المهجر
افتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقتها الأستاذة تهاني العماري، الأمين العام لملتقى اليمنيين في بلجيكا، والتي تولت إدارة ورشة عمل تفاعلية تناولت محاور حيوية تمس واقع المرأة اليمنية المغتربة. وركزت الورشة على ثلاثة محاور رئيسية:
1. الصعوبات التي تواجه المرأة في الغربة وكيفية التعامل معها.
2. دور المرأة في بناء أسرة سعيدة ومستقرة.
3. قوة المرأة والأسرة هي قوة المجتمع.
شهدت الورشة نقاشات معمقة ومداخلات ثرية من الحاضرات، مما عكس وعياً كبيراً بالتحديات والفرص المتاحة للمرأة في بيئة الاغتراب.
تجارب ملهمة ونماذج للنجاح
تضمنت الفعالية فقرة خاصة للاستماع إلى تجارب نسائية ملهمة، كان أبرزها مشاركة الدكتورة إيناس نجّاد، التي استعرضت مسيرتها الشخصية والمهنية المليئة بالنجاحات والتحديات في بلاد المهجر. وقد شكلت تجربتها نموذجاً ملهماً ومحفزاً للنساء اليمنيات على تحقيق الذات والمساهمة الفاعلة في بناء الأسرة والمجتمع.
اختتام وتأكيد على استمرارية الدعم
تخللت الفعالية فقرات ترفيهية وموسيقية أضفت أجواء من البهجة والسرور، إلى جانب ركن للوجبات الخفيفة. واختُتمت بتوزيع هدايا رمزية على المشاركات تقديراً لتفاعلهن وحضورهن.
وفي ختام الفعالية، عبرت المشاركات والعائلات اليمنية عن سعادتهن البالغة بهذا النشاط الرائد، موجهات الشكر العميق إلى ملتقى اليمنيين في بلجيكا،
من جانبه، أكد ملتقى اليمنيين في بلجيكا على التزامه بمواصلة تنظيم مثل هذه الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة اليمنية في المهجر، ودعم تماسك الأسرة والمجتمع اليمني، مشدداً على أن قوة الجالية تبدأ من قوة المرأة والأسرة.