الداعري: المرحلة تتطلب من المجلس الرئاسي اتخاذ قرارات شجاعة وحاسمة

أكد الصحافي ماجد الداعري أن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي يقفون اليوم أمام مسؤولية وطنية تاريخية لإنقاذ شرعيتهم واقتصاد الدولة ومواردها المالية، وتمكين الحكومة من أداء أولوياتها الوطنية وواجباتها الدستورية، وفي مقدمتها تخفيف معاناة الشعب والموظفين المحرومين من مرتباتهم منذ خمسة أشهر.

وأوضح الداعري أن المرحلة الراهنة تتطلب من المجلس الرئاسي اتخاذ قرارات وطنية شجاعة وحاسمة لإنقاذ مسار الإصلاحات الاقتصادية وتطهير المؤسسات الإيرادية من “مافيا النهب والاستحواذ”، محذرًا من أن استمرار حالة التراخي قد يدفع نحو تمرد المحافظات والمؤسسات الإيرادية، ما سيؤدي إلى إفشال الإصلاحات الاقتصادية وإعلان فشل الدولة في تحصيل مواردها، وبالتالي دخول البلاد في فوضى اقتصادية وإدارية خطيرة.

واختتم الداعري تصريحه بالتساؤل: “هل يقوم رئيس وأعضاء مجلس القيادة بمسؤولياتهم الوطنية ويثبتون لشعبهم، ولو لمرة واحدة، أنهم رجال دولة يمتلكون قرار إنقاذ شرعيتهم وتجنيب بلادهم الانهيار الاقتصادي الشامل؟”