عُقد صباح اليوم الأحد، في وزارة الكهرباء والطاقة بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماع اللجنة التنظيمية التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول للطاقة، المقرر انطلاقه في 26 من الشهر الحالي، برعاية دولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم صالح بن بريك، وبمشاركة واسعة من مختلف الجهات والقطاعات الحكومية ذات الصلة.
وخلال الاجتماع، استعرض وكيل أول الوزارة الأستاذ عبدالحكيم فاضل، جهود التحضير للمؤتمر منذ مراحلها المبكرة، تحت الإشراف المباشر لمعالي الوزير المهندس مانع بن يمين، الذي بذل جهوداً كبيرة لضمان تنظيم المؤتمر على أعلى مستوى، انطلاقاً من أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على تحديات قطاع الكهرباء، ووضع الرؤى والحلول العملية، وفتح آفاق الشراكة مع الدول والجهات المانحة.
وأشار "فاضل" إلى حجم التحديات التي يواجهها القطاع نتيجة سنوات من التدهور في البنية التحتية، مضاعفة بالتأثيرات السلبية للحرب الحوثية، مؤكداً أن الوزارة تمضي قدماً نحو الحلول الاستراتيجية رغم التعقيدات، مضيفاً: "من قلب هذا التحدي تولد الفرص"، مؤكداً أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت يعكس إرادة الدولة في استعادة زمام المبادرة، ويجسد توجيهات رئيس الوزراء بتوحيد الجهود لتطوير قطاع الطاقة كأولوية وطنية.
وأكد وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة، أن نجاح المؤتمر سيكون نجاحاً للوطن ككل، ويبعث رسالة طمأنينة للإقليم والعالم بأن اليمن يواصل التعافي بسواعد أبنائه، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود التحضيرية لتحديد خطط تنمية القطاع للفترة 2026–2030، وحشد الدعم والتمويل الدولي لاستراتيجية الكهرباء.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تشمل: توسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وبناء شراكات محلية ودولية طويلة الأجل، ودعم تنفيذ خطة الماستر بلان في عدن وتوسيع نطاقها للمناطق المحررة، وتقديم توصيات لتعزيز الحوكمة والاستثمار في قطاع الطاقة، لافتاً إلى أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية لمناقشة واقع القطاع واستشراف آفاق تطويره.
مناسبات
المستشار المفلحي يهنئ اللواء الركن سالم السقطري بمناسبة نيله درجة الماجستير في العلوم العسكرية ...
