اعتبر المحامي وأستاذ القانون الجنائي الدكتور علي الطلي أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني يُعد من أبرز الدبلوماسيين اليمنيين المحنكين، مشيراً إلى أنه "دار سفارات اليمن من شرقها إلى غربها، وهو شخصية حصيفة وهادئة ومتمرسة".
وأوضح الطلي في تصريح أنه التقى الوزير الزنداني مرات عدة قبل الحرب وبعدها، وكان آخر لقاء جمعهما خلال زيارة الأخير لمنطقة الحدود الشمالية بالمملكة العربية السعودية، مضيفاً: "عندما يتحدث الزنداني يُلزمك الصمت، فمسيرته حافلة بالمواقع القيادية بدءًا من أستاذ في كلية الحقوق بجامعة عدن حتى توليه حقيبة الخارجية".
وأكد الطلي أن الحملة التي ضد الوزير الزنداني جاءت ردًّا على تصريحاته "الواضحة والصادقة والصريحة"، معتبراً أن تلك الحملة "تكشف أن من يديروها لم يعودوا قادرين على سماع أي صوت يعبر بصدق عن حقيقة الوضع والمشهد السياسي في المحافظات الجنوبية".
وختم الطلي بالقول: "ستنتهي قريباً فعالية وتأثير الحقن المهدئة، وسيتوجب على الجميع مواجهة الواقع وتحمل نتائجه، فالتاريخ سيعيد نفسه يا رفاق".