الشيخ هزاع العمري يزور مجمع خالد بن الوليد ويؤكد أهمية دعم التعليم والوقوف إلى جانب الصروح التربوية

في إطار جهود تعزيز التعليم وتحفيز العمل الخيري، قام الشيخ هزاع العمري بزيارة مجمع خالد بن الوليد للتعليم الثانوي والأساسي للبنين، الذي يبلغ عدد طلابه 461 طالبًا، والواقع في محافظة أبين، والذي يُعد من أهم القلاع العلمية الساعية لتربية أجيال المستقبل، رغم التحديات والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية في المنطقة.

وخلال الزيارة، ألقى الشيخ هزاع العمري كلمة شدّد فيها على أهمية دعم المؤسسات التعليمية وتوفير البيئة الملائمة للطلاب، مؤكدًا أن التعليم هو السلاح الأقوى لبناء الأوطان ومواجهة التحديات، وأن المجمع يمثل قلعة علم تستحق من فاعلي الخير والسلطة المحلية لفتة وفاء تساهم في استمراره وتطويره.

من جهته، أشار مدير المجمع، الأستاذ سالم صويلح، إلى أن المجمع بقيادة فريق تربوي ملتزم يعمل بصمت رغم كل العراقيل، بهدف تقديم رسالة العلم والمعرفة للأجيال القادمة. وأوضح أن المجمع بحاجة ماسة إلى بناء سور من الطوب الأحمر بارتفاع مترين وطول 30 قدمًا، كإجراء ضروري لحماية الطلاب من مخاطر السقوط وتنظيم البيئة المدرسية.

كما وجّه نداءً إلى فاعلي الخير وأهل الإحسان للمشاركة في دعم هذا المرفق التعليمي، مؤكدًا أن كل مساهمة تُعد صدقة جارية تؤتي ثمارها في أبنائنا وبناة المستقبل، وتحصّنهم من المخاطر، وتسهم في نهضة المجتمع وتقدّمه.

وفي الختام، عبّر الشيخ هزاع العمري عن تقديره الكبير للجهود المبذولة من قبل إدارة المجمع وكافة العاملين فيه، مؤكدًا أن دعم التعليم هو استثمار في بناء وطن قوي ومتين. كما أشار إلى أن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة على تلمّس احتياجات التعليم وتقديم كل الإمكانيات الممكنة لتطوير البيئة التعليمية.

ويظل مجمع خالد بن الوليد، كما أجمع الحاضرون، منارة أمل وطموح في انتظار يد الخير والعطاء، فهو المفتاح لبناء مستقبل يزدهر بالعلم والإيمان.