حذّر وزير الإدارة المحلية الأسبق، الدكتور عبدالرقيب سيف فتح، من خطورة دمج عناصر منشقّة عن ميليشيا الحوثي ضمن مؤسسات الشرعية دون إخضاعهم لتحقيقات دقيقة، معتبرًا أن هذا الأمر قد يُشكل تهديدًا مباشرًا لمشروع الدولة واستقرارها.
وفي تصريح له، قال فتح: "المنضمون للشرعية من قيادات الميليشيات الحوثية يجب أن يخضعوا لدورات تحقيق واستجواب منظمة، لفهم أسباب ومبررات انضمامهم، ولا ينبغي أن تمر أكثر من عشر سنوات من القتال والولاء للميليشيات بسهولة."
وأضاف أن تسليم أحد المنشقين قيادة لواء عسكري – إن صحت المعلومة – يُعد تصرفًا لا يخدم الشرعية ويستوجب المحاسبة والمساءلة لمن اتخذ هذا القرار.
ويأتي هذا التصريح في ظل تزايد التحذيرات من اختراق مؤسسات الدولة عبر عناصر كانت جزءًا من منظومة الانقلاب، وسط دعوات لتعزيز الرقابة والشفافية في عمليات الدمج والتعيين داخل مؤسسات الشرعية.