أعلن الناشط المجتمعي عبدالسلام جحاف عن تضامنه المطلق مع الشاب مهند السعيدي، مؤكدًا أن قضيته تمثل مظلومية عامة لأبناء محافظة ريمة، وتُعد دفاعًا عن القيم المجتمعية المرتبطة بالعرض والشرف.
وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع موسّع ضم عددًا من مشايخ ووجهاء محافظة ريمة، يتقدمهم الشيخ البارز ورئيس نيابة ذمار، الذي جمع بين الحكمة القبلية والخبرة القانونية، حيث أكد المجتمعون في ديوانه أن قضية مهند السعيدي ليست قضية فردية، بل تمس كرامة أبناء ريمة كافة.
وفي بيانه، دعا جحاف فخامة رئيس الجمهورية، والنائب العام، وهيئة المظالم إلى التدخل العاجل والنظر في القضية بعين العدالة والإنصاف، بما يضمن رفع الظلم وتحقيق العدالة المنشودة.
كما أعلن جحاف عن تجنيده الكامل للدفاع عن مهند السعيدي، مؤكدًا استعداده لبذل جهده ووقته وماله في سبيل إنصافه، حتى يُرفع الظلم ويُرد الحق إلى أصحابه.
واختتم جحاف بيانه بدعوة كافة أبناء ريمة إلى التكاتف والتضامن، مشددًا على أن هذه القضية تمثل اختبارًا حقيقيًا لوحدة الصف والوقوف مع المظلومين.