حذّر السياسي أحمد بن طهيف من اتساع دائرة التخوين داخل أوساط المنتسبين للمجلس الانتقالي الجنوبي، معتبرًا أنها أصبحت "نهجًا خطيرًا" تمارسه بعض الأصوات التي تقدم نفسها أوصياء على المشروع الانتقالي وميزان الوطنية.
وقال بن طهيف في تصريح له، إن هذه الحالة وصلت إلى حد استهداف مسئولين داخل المجلس الانتقالي نفسه، بينهم الأستاذ جابر محمد واللواء أحمد سعيد بن بريك، مشيرًا إلى أن بعض المشاركين في إحدى المساحات على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) طالبوا حتى بإصدار قانون يمنع استخدام الهواتف لكل من ينتمي للمجلس الانتقالي.
وأكد بن طهيف أن "من مسئولية كل منتسب للمجلس الانتقالي الوقوف أمام هذه الممارسات غير المسؤولة"، مشددًا على أن الاختلاف في الآراء بين قيادات المجلس مثل أنيس الشرفي وجابر محمد هو ظاهرة صحية لا تبرر التخوين أو التحريض.
واختتم بن طهيف تصريحه بالقول إن المجلس الانتقالي بحاجة إلى توسيع مساحة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، بدلًا من تكريس ثقافة الإقصاء والتخوين التي "لا تخدم إلا خصوم المشروع الانتقالي".