في تصريح لافت، اتهم مستشار محافظة عدن، أحمد عقيل باراس، جهات داخل الدولة العميقة بالوقوف خلف الأزمات المتلاحقة التي تعصف بالمدينة، وعلى رأسها الانقطاع الكلي للكهرباء، الذي وصفه بأنه غير مسبوق في تاريخ عدن.
باراس أكد أن ما يجري ليس مجرد خلل فني أو سوء إدارة، بل هو "استهداف سياسي مباشر" لرئيس الوزراء، بهدف تقويض جهوده الإصلاحية والتهرب من الاستحقاقات الوطنية القادمة. وأضاف أن عدن ومأرب تشاركان في هذا المخطط، في محاولة لتفريغ مشروع الإصلاح من مضمونه.
وأشار إلى أن الأزمة الخانقة في الكهرباء، إلى جانب عدم صرف مرتبات موظفي الدولة وتدهور العملة، تُستخدم كورقة ضغط ممنهجة، وليست مجرد نتائج عشوائية. واعتبر أن ما يُقدم من دعم عبر وسطاء قبليين لبعض المخيمات لا يُعد إغاثة، بل "استثمار في الفوضى"، يهدف إلى تحويل الشباب إلى أدوات لتصفية الخصوم السياسيين.
باراس ختم تصريحه بالتحذير من أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى انهيار شامل، داعيًا إلى توحيد الصفوف والوقوف خلف مشروع الإصلاح الوطني، بعيدًا عن التحالفات الخفية والمصالح الحزبية الضيقة.