أصدرت أحزاب ومكونات التكتل الوطني في العاصمة المؤقتة عدن، مساء الأحد، بياناً شديد اللهجة، حمّلت فيه السلطات المحلية والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي مسؤولية الانهيار المتفاقم في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، وسط تفاقم معاناة المواطنين وانقطاع رواتبهم.
وقال البيان إن ما تعيشه عدن منذ أيام من تردٍ غير مسبوق في الخدمات وغلاء الأسعار وغياب الحلول، بلغ مرحلة الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى أن انقطاع الكهرباء والمياه بشكل تام شكّل مأساة يومية للمواطنين.
وطالب التكتل الوطني، الذي يضم أحزاب المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، التجمع الوحدوي اليمني، حركة النهضة للتغيير السلمي، حزب العدالة والبناء، الحراك الجنوبي المشارك، الائتلاف الوطني الجنوبي، والحراك الثوري الجنوبي، السلطة المحلية في عدن بتحمل مسؤولياتها الكاملة وعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء ما يعانيه السكان من أوضاع مأساوية.
كما دعا البيان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحرك فوري وحاسم لإنهاء معاناة المواطنين من خلال اتخاذ إجراءات عاجلة تضمن استقرار الخدمات العامة وصرف الرواتب المتأخرة، محذراً من أن استمرار التدهور قد يؤدي إلى انفجار شعبي واسع.
وشددت القوى السياسية في ختام بيانها على ضرورة تجاوز الحسابات الضيقة والعمل المشترك بين كافة المكونات لوضع حلول عاجلة ومستدامة للأزمات التي تعصف بعدن منذ سنوات.
غرفة الأخبار / عدن الغد
