قدم المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي مبادرة وطنية لحل الاشكاليات المتفاقمة ولالغاء التجاذبات القائمة في مجلس القيادة الرئاسي ما ادى الى فشل إدارته والتداخل في مهامه منذ نقل الرئيس عبدربه منصور هادي صلاحياته اليه في العام 2022م.
وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي عضو المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية فؤاد راشد في تصريح صحفي مقتصب : (( الحقيقة ان مجلس القيادة الرئاسي فشل في معالجة الاختلافات البنيوية التي جعلت من كل أعضاءه رؤساء في ظل وضع اقتصادي وخدمي مترديين تعيشه البلد تحت نظر وسمع الجميع)).
وأضاف انه يفترض ان يمتلك مجلس القيادة الرئاسي الشجاعة التي امتلكها الرئيس عبدربه منصور هادي في العام 2022م وتتوافر حماسة التحالف ذاتها ويقوم المجلس بتفويض رئيس الحكومة سواء الحالي الاستاذ سالم بن بريك أو رئيس حكومة متفق عليه بالقيام بصلاحياته كافة مع استمرار صرف كافة امتيازات أعضاء مجلس القيادة الرئاسي المادية.
واعتبر راشد ان هذا حل للجميع في ظل قناعة صارت ثابتة لدى المجتمع الدولي بل وحتى الإقليمي بفشل هذا المجلس ومخرج لكي تقود الحكومة المرحلة الحالية بمطلق المسؤولية.