افتتح وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة الأستاذ عبدالحكيم فاضل، اليوم، ورشة العمل الإقليمية حول "عمل قطاع الكهرباء من أجل انتقال عادل للطاقة في اليمن"، والمنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، بتنظيم مشترك بين الوزارة والبنك الدولي وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).
وتهدف الورشة إلى مناقشة الفرص والتحديات التي تواجه تطوير قطاع الكهرباء في اليمن، واستعراض الخيارات العملية لتحقيق انتقال عادل ومستدام للطاقة، بما يحقق العدالة الاجتماعية ويدعم النمو الاقتصادي، مع الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية الناجحة في هذا المجال.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد" فاضل" بالدعم الفني والتمويلي الذي يقدمه البنك الدولي ومنظمة الـUNOPS لقطاع الكهرباء والطاقى في اليمن، مؤكداً أن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو بناء قطاع كهرباء متكامل وفعّال يواكب متطلبات التنمية ويعزز استقرار الخدمات الأساسية.
وأشار وكيل أول وزارة الكهرباء، إلى أن الحكومة اليمنية تولي ملف الطاقة أولوية قصوى، وتسعى من خلال الشراكات الإقليمية والدولية إلى تطوير البنية التحتية الكهربائية وتوسيع استخدام الطاقة المتجددة، بما يسهم في تحقيق أمن الطاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقد تضمنت جلسات ورشة العمل عدداً من المحاور الرئيسية، منها: مفهوم الانتقال العادل للطاقة وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية، ودور الطاقة المتجددة في تعزيز أمن الطاقة واستدامة الموارد، بالاضافة الى أهمية الشراكات الدولية في تمويل وتنفيذ مشاريع الكهرباء في اليمن.
وأكد المشاركون في ختام اليوم الأول للورشة، على التزام وزارة الكهرباء والطاقة بمواصلة العمل المشترك مع مختلف الشركاء الدوليين من أجل ترجمة مخرجات هذه الورشة إلى خطط تنفيذية تعزز من كفاءة القطاع وتدعم مسار الانتقال العادل للطاقة في اليمن.
ومن المقرر أن تُختتم أعمال الورشة يوم غدا الخميس بإصدار مجموعة من التوصيات والرؤى المستقبلية لتطوير قطاع الكهرباء والطاقة في اليمن وضمان استدامة خدماته في مختلف المحافظات.
