آخر تحديث :الإثنين-13 أكتوبر 2025-05:24م
أخبار وتقارير

التحالف الوطني يدعو الرباعية الدولية ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم تجاه اليمن

الإثنين - 13 أكتوبر 2025 - 03:13 م بتوقيت عدن
التحالف الوطني يدعو الرباعية الدولية ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم تجاه اليمن
(عدن الغد)خاص:

في بيان صادر عن التحالف الوطني للدفاع عن الثورة والجمهورية بمناسبة الذكرى ال 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.

دعا التحالف الرباعية الدولية ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه اليمن


وفيما يلي نص البيان


بيان صادر

عن التحالف الوطني للدفاع عن الثورة والجمهورية


يحيي أبناء شعبنا اليمني العظيم الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة (1963م)، تلك الثورة التي أوقدت شرارتها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، والتي صار هذا اليوم رمزًا للكرامة والحرية وملحمةً في تاريخ الأمة اليمنية.


نحتفل اليوم ونستذكر نضالات قادةٍ وطنيين خلدهم التاريخ، الذين كانت مواقفهم دروسًا في الوحدة والمقاومة والوطنية، الرموز الوحدوية، ، أمثال الشهداء قحطان الشعبي وعلي أحمد ناصر عنتر ومحمد صالح مطيع وصالح مصلح ورفقائهم المناضلين الكثيرين الذين خلدوا مآثر افعالهم واقوالهم منها الإيمان بواحدية الثورة سبتمبر وأكتوبر وواحدية الوطن اليمني نحتفل ونتذكر دروس نضالهم الذي خلدها تاريخ وطني حافل لنهتدي بها ونعلم أجيالنا بنضالات جيل التحرير والتوحيد.


إلى الوطنيين وإلى من لهم مواقف تضر بالوحدة الوطنية الخالدة :


ندعوكم باحترامٍ ووضوحٍ إلى وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وإلى توحيد الجهود لصالح استعادة الدولة ومؤسساتها وحماية المدنيين، بالحوار الوطني المنسق المبني على الاحترام المتبادل فهو الطريق الوحيد لتجاوز أزماتنا؛ أما الشتات والانقسام فهما سبيلٌ لتقوية من يستهدف تمزيق الوطن.


في المقابل، يزداد رعب سلطة الكهنوت من احتفالات شعبنا بالـ26 سبتمبر، فتتصرف بعنفٍ بائس: تُقبَض على القُصّر لمجرّد رفعهم العلم الوطني، وتُعتقَلُ من ينوون إيقاد شعلة رمزية اعتاد الناس على إيقادها تعبيرًا عن الفرح والولاء للوطن.


هذه الممارسات تكشف خوفَ الميليشيا من رموز الوحدة والحرية، وتُظهر الوجه الحقيقي لمن يخشى صوت الشعب واحتفالاته.


تستمرّ السلطة الرجعية في اعتقالاتٍ تعسفية وملاحقات للشباب في المدن والقرى والجبال، وتودع المعتقلين زنازين بذريعة أمنية زائفة، بينما تُصنّف الاحتفاء بالوطن جريمة. دجّجت العاصمة صنعاء ببلطجية مأجورين مستغلّة فاقة الشباب، وعسّكرت المدن والقرى وطوّقت الجبال بالأطقم والمدرعات في محاولة لكسر إرادة الناس وقمع فرحتهم الوطنية.


كلّ هذه التصرفات من بطش وتنكيل تُمارَس في وقت لا يزال فيه على أرض اليمن جيش ومقاومات وحكومة يعترف بها المجتمع الدولي، فإذا افترضنا أن سلطة الكهنوت تمكنت من كلّ جغرافيا البلاد، فماذا ينتظر شعبنا من مزيد من القمع والفقر والتجهيل؟.


كما نُشدد على أن الفكر الرجعي المتخلّف الذي يدعو إلى تقسيم اليمن أو فرض هيمنة طائفية هو العدو ذاته الذي يستهدف تدمير مقوّمات الحياة الإنسانية ومحو مكتسبات 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ووحدة الوطن التي تجسّدت في 22 مايو 1990م.


نحتفل اليوم لنوقد المعرفة في قلوب وعقول أبنائنا وشبابنا؛ فالمعرفة واجب على كلّ يمني أن يتعلّمها ويؤمن بها ويناضل للحفاظ عليها، وفاءً لحقوقنا المنهوبة ووفاءً لتضحيات أجيالٍ من الشهداء الذين ضحّوا ضدّ الاستعباد والتخلف والاستعمار الثنائي. ومن يحنّون إلى أحلام ثنائية رجعية أو استعمار قديم ما زالوا يحلمون بما آمن به ذلك الثنائي الرجعي الاستعماري — حلمٌ نرفضه جملةً وتفصيلاً.


يا أبنا شعبنا اليمني العظيم


ونحن نحتفل بذكرى ثورة ال 14 من أكتوبر لنخاطب الضمير العالمي ممثلاً بالرباعية الدولية ومجلس الأمن وأحرار العالم ونقول لهم هل ما تؤمنون به من حقوق لشعوبكم ترونه غير مستحق للشعب اليمني تداهنون سلطة الكهنوت وتمنعون حكومة تعترفون بها وجيشها ومقوماتها من القيام بتحرير الشعب الرهينة تحت سلطة ترونها تمارس كل البطش تتفرد بتعذيب أكثر من عشرين مليون يمني تحت سلطتها المرفوضة تستخدم السلاح والقتل كخيار وحيد لوءد كل من يفكر بالتعبير عن رايه او فرحه او يطالب براتبه .


وليس أكثر من دلالة على مداهنة هذه السلطة من التسليم باختراقها القانون الدولي المنظم لعمل البعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة حيث تم اقتحام السفارات ونهب ممتلكاتها ثم اقتحام مقار المنظمات الدولية والإنسانية وإيداع موظفيها السجون واقتحام مكاتب منظمات الأمم المتحدة بكل بجاحة غير آبهين بالقوانين والأعراف الدولية التي تحترمها كل دول العالم واكتفاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن كا سقاط واجب بمناشدة السجان وطلب رأفته بهم ؟؟


يا أبناء الشعب اليمني العظيم :


ونحن نحتفل بذكرى ثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة :

لندعو الرباعية الدولية ومجلس الأمن أن يتحملوا المسؤولية الأخلاقية في مساعدة اليمنيين باستعادة دولتهم وحقوقهم وتنفيذ القرارات الدولية ، أو أن يرفعوا مبعوثهم ومنظماتهم المساندة لادامة مشروع الحوثي ويعلنوا للشعب اليمني وللعالم أن اليمنيين احرار بأنفسهم واتركونا أما نسلم للعبودية في القرن الواحد والعشرين أو ننتصر ونهزم هذه العصابةً التي تدعي الحق الإلهي في التحكم بحياة شعبنا والتنكيل به وحرمانه من أبسط حقوق الحياة .


ونقول لمن يداهنون تحت يافطة "الحلول السلمية": أن الشعب اليمني مدرك لحقيقة ما تفعلون فأنتم تمنحون غطاءً لسلطة الكهنوت وتمنعون الحكومة والجيش والقوى الوطنية المعترف بها دوليًا من أداء واجبها في تحرير الشعب وإعادة مؤسسات الدولة ، ونؤكد أن الحقوق الدولية هي مستحقة للشعب اليمني مثله كغيره من الشعوب.


عاشت الثورة اليمنية الخالدةً

26سبتمبر و الـ 14 أكتوبر ومكتسباتهما

والله اكبر والنصر لليمن


صادر عن

التحالف الوطني

للدفاع عن الثورة والجمهورية .

صنعاء – 13 أكتوبر 2025م