يعاني أبناء مدينة تريم كعادتهم في كثير من مناحي الحياة وفي هذه المديرية الأعلى كثافة بالسكان بالمحافظة تنتقص لكثير من الخدمات ومنها الخدمات الصحية نتيجة لعدم الاهتمام وضعف الإمكانيات وندرتها حيث لازال المستشفى الحكومي يعمل بإمكانيات مستشفى ريفي ولو عملنا إحصاءات بالأمراض في حضرموت والوادي سنجد بأن أغلب المرضى من مديرية تريم فهم يكابدون ويلات العذاب والخسائر المادية الكبيرة في التنقل بين مستشفيات المحافظة والمحافظات والسفر إلى الخارج نتيجة لعدم وجود تشخيص صحيح و عدم وجود أجهزة وعدم وجود وحدة الغسيل الكلوي مثل هذه الأمراض المنتشرة تعد ظاهرة و بحاجة إلى متابعة وبحث لمعرفة أسباب الأمراض المتفشية و الحلول المناسبة للتقليل منها والتخفيف على المرضى وأهاليهم .
أيعقل بمديرية تريم بوجود كم كبير من الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية بأن تحرم المديرية من جهاز ( تفتيت الحصوات ) كما يتحدث البعض بأن جهاز تفتيت الحصوات موجود بإحدى المستوصفات بتريم لكنه عاطل منذ سنوات و لم يتم إصلاحه وإدخاله للخدمة لكن الجميع يتفرج دون التحرك الجاد لعملية إصلاحه لينتفع به المواطنين والمقيمين والزوار بمديرية تريم حيث
يذهب أبنائها المرضى والمقيمين إلى سيئون أو للسفر للخارج يتحملون تكاليف مالية كبيرة فوق طاقتهم ،
لماذا لا نر شراكات حقيقية بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية ورجالات الخير لإيجاد جهاز تفتيت الحصوات وغيره من الأجهزة وتأخذ مبالغ رمزية يخصص للإهتمام وللصيانه و تشغيل الكادر المؤهل المختص و سيكون عملا طيبا فيه فضل من الله كبير فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة" ( (متفق عليه))
أننا هنا نضع نداء من أبناء مديرية تريم إلى السلطة بالمحافظة والجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية ورجالات أهل الخير التحرك السريع و إيجاد جهاز تفتيت الحصوات أو اصلاح الجهاز العاطل الموجود في أحد المستوصفات بالمدينة ؟
