شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، على تماسك المجلس ووحدة صفه في مواجهة التحديات الكبرى التي تمر بها اليمن، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.
وجاءت تصريحات العليمي عقب اجتماع عقده المجلس يوم الجمعة برئاسة رئيس المجلس، الدكتور رشاد العليمي، مشيراً إلى أن الاجتماع هدف إلى تعزيز التواصل بين أعضاء المجلس وتقريب وجهات النظر ومعالجة أي أسباب محتملة للاختلاف.
وأوضح العليمي أن المجلس يعمل "بروح واحدة مسؤولة وجادة" للتعامل مع أولويات المرحلة المقبلة، والتي تشمل مواجهة الانقلاب، معالجة التحديات الاقتصادية والمالية والخدمية، تعزيز الإصلاحات الحكومية والمؤسسية، دفع عجلة التنمية، وتطوير علاقات اليمن الإقليمية والدولية.
وأكد العليمي على الالتزام بـ"روح جديدة صلبة متحدة وعزيمة لا تلين حتى ساعة الخلاص"، مشيراً إلى دعم الإقليم والمجتمع الدولي لمواقف اليمن وحكومته في سبيل إحلال السلام والاستقرار. ودعا جميع الأطراف إلى حشد الطاقات والتوقف عن افتعال الصراعات الثانوية التي تشتت الجهود عن الأهداف الكبرى، مشدداً على أن الشعب اليمني لم يعد يحتمل مزيداً من المعاناة.
كما ثمّن العليمي جهود الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، لدعمهم المستمر لليمن.
ويأتي هذا التأكيد على صلابة المجلس ووحدته في وقت يواجه فيه المجلس الرئاسي تحديات داخلية متصاعدة، لا سيما في ظل القرارات الجمهورية الصادرة عن عضو المجلس عيدروس الزبيدي، ليبعث رسالة قوية داخلياً وخارجياً عن قدرة المجلس على تجاوز أي خلافات داخلية والتركيز على الأهداف الوطنية الكبرى.