نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية يزور مقر هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بعدن ويطلع على مركز البيانات الوطني

قام نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الأستاذ إقبال بهادر، اليوم الأربعاء الموافق 8 أكتوبر 2025م، بزيارة إلى مقر هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث اطلع على سير العمل في مركز البيانات الوطني التابع للهيئة، واستمع إلى شرحٍ تفصيلي حول مهامه ودوره في دعم منظومة البيانات الجيولوجية والمناخية في اليمن.

وفي مستهل الزيارة، قدّم القائم بأعمال مدير عام مركز البيانات الوطني، الأستاذ نادر باسنيد، شرحًا تفصيليًا عن طبيعة عمل المركز ومكوناته وأهدافه، موضحًا أنه يهدف إلى تجميع وتحليل وتوثيق البيانات الجيولوجية والمناخية في قاعدة معلومات موحدة تسهم في دعم عملية اتخاذ القرار، وتعزيز الجاهزية لمواجهة المخاطر الطبيعية.

وخلال الزيارة، كان في استقبال نائب مدير مكتب الرئاسة رئيس الهيئة المهندس أحمد عبدالله يماني التميمي، والقائم بأعمال نائب رئيس الهيئة الأستاذة إبتسام عقلان، إلى جانب عدد من المختصين في المركز، الذين قدموا عرضًا موجزًا حول التقنيات الحديثة والبرمجيات لتحليل بيانات شبكة الرصد الدولية (IMS) والاستفادة من منتجات مركز البيانات الدولي (IDC)، التابعين لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO).

وعقب الزيارة، عُقد اجتماع موسّع ضم رئيس الهيئة المهندس أحمد عبدالله يماني التميمي، والقائم بأعمال نائب رئيس الهيئة الأستاذة إبتسام عقلان، والقائم بأعمال مدير عام مركز البيانات الوطني الأستاذ نادر باسنيد، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الأستاذ إقبال بهادر، جرى خلاله مناقشة التحديات التي تواجه مركز البيانات الوطني، وفي مقدمتها تعزيز البنية التحتية التقنية، وتوفير الدعم الفني والمادي، وتأهيل الكوادر المتخصصة، وربط المركز بشبكة وطنية موحدة للبيانات الجيولوجية.

وأكد نائب مدير مكتب الرئاسة اهتمام القيادة السياسية بدعم الهيئة ومركز البيانات الوطني، لما يمثله من أهمية استراتيجية في خدمة التنمية المستدامة، ورسم السياسات المستقبلية، وتطوير أنظمة الانذر المكبر للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية..

من جانبه، عبّر رئيس الهيئة المهندس أحمد عبدالله يماني التميمي عن تقديره لهذه الزيارة، مشيدًا باهتمام رئاسة الجمهورية في تمكين الهيئة ومؤسساتها الفنية، ومؤكدًا أن مركز البيانات الوطني يُعد خطوة استراتيجية نحو التحول الرقمي في المجال الجيولوجي، بما يعزز من قدرات الدولة في إدارة المعلومات والحد من المخاطر الطبيعية.