قدمت الجمهورية اليمنية تهانيها لدولة الكويت بمناسبة نجاح نتائج الاستعراض الدوري الشامل لتقريرها الوطني في الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان، مشيدةً بما تضمنه التقرير من التزامات وجهود متميزة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان لقطاع المنظمات والتقارير الدولية، الأستاذ عصام الشاعري، على هامش مشاركته في أعمال الدورة المنعقدة في قصر الأمم بمدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من ٨ سبتمبر إلى ٨ أكتوبر ٢٠٢٥م.
وأكد الشاعري في كلمته أن اليمن تؤيد ما جاء في بيانات المجموعات الإقليمية والسياسية التي تنتمي إليها، مشدداً على الأهمية البالغة للبند السادس المتعلق بآلية المراجعة الدورية الشاملة، بوصفها إحدى أبرز الآليات الفاعلة في مجلس حقوق الإنسان، التي تضمن المساواة بين الدول وتتيح حواراً تفاعلياً قائماً على التعاون البنّاء وتبادل الخبرات.
وأوضح أن هذه الآلية أثبتت فعاليتها كأداة نوعية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، ليس فقط من خلال استعراض أوضاع الدول، بل أيضاً عبر تشجيعها على تقديم التزامات طوعية ومتابعة تنفيذ التوصيات التي توافق عليها وفق أولوياتها الوطنية.
وشدد الشاعري على ضرورة تقديم الدعم الفني وبناء القدرات للدول لمساعدتها في تنفيذ التوصيات، بعيداً عن أي مقاربات انتقائية أو مسيّسة لا تخدم الهدف النبيل المتمثل في حماية حقوق الإنسان.
واختتم وكيل الوزارة كلمته بتجديد التزام الجمهورية اليمنية بالتعاون البنّاء مع آلية الاستعراض الدوري الشامل، مؤكداً أن نجاحها يتطلب التمسك بمبادئها التأسيسية القائمة على الحوار الموضوعي والاحترام المتبادل وعدم التسييس.