أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين – فرع حضرموت وشبوة والمهرة – تضامنها الكامل مع عدد من الزملاء الصحفيين الذين تعرضوا مؤخرًا للتضييق والمضايقات أثناء ممارستهم لعملهم الصحفي في وادي حضرموت.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها، إنها تلقت بلاغًا من الزملاء الصحفيين عبد الله مؤمن، وجحدل جوهر، ومحمد بارماده، وأفادوا فيه بتعرضهم لإجراءات تعسفية وملاحقات من قبل الأجهزة الأمنية، أثناء قيامهم بمهامهم المهنية. وأكدت النقابة أن هذه التصرفات تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات، ومخالفة صريحة للدستور والقوانين النافذة.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الممارسات تشكل خطرًا كبيرًا على العمل الصحفي، وتتنافى مع القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، داعيًا السلطات في وادي حضرموت إلى وقف هذه الممارسات فورًا وضمان حماية الصحفيين أثناء أداء مهامهم.
كما دعت النقابة كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية إلى التعاون مع وسائل الإعلام وتمكين الصحفيين من ممارسة عملهم بمسؤولية ومهنية بعيدًا عن أي تضييق أو تهديد.
وأكدت النقابة في ختام بيانها رفضها التام لأي محاولات تهدف إلى تكميم الأفواه أو ترويع الصحفيين، مجددة تضامنها الكامل مع الزملاء الذين تعرضوا للتعسف، ومشددة على أن حماية حرية الصحافة هي مسؤولية الجميع.
صادر عن: نقابة الصحفيين اليمنيين – حضرموت وشبوة والمهرة
الاثنين 6 أكتوبر 2025