آخر تحديث :الإثنين-06 أكتوبر 2025-08:28م
مجتمع مدني

اختتام دورة تدريبية لتكوين فريق ناشري التوعية بحقوق الانسان بعدن

الإثنين - 06 أكتوبر 2025 - 06:22 م بتوقيت عدن
اختتام دورة تدريبية لتكوين فريق ناشري التوعية بحقوق الانسان بعدن
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم

اختتمت اليوم في العاصمة عدن دورة تدريبية للشباب بعنوان "حقوق الإنسان الأساسية في الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية"، والتي جاءت بالشراكة مع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن، ونظمتها منظمة حماية ورعاية الأطفال (CPCO).


وبخصوص ذلك، أفادت رئيسة منظمة حماية ورعاية الأطفال (CPCO) الأستاذة/لولا سعيد علي أن الدورة التدريبية الخاصة بتكوين فريق ناشري التوعية من مختلف مديريات محافظة عدن، تضمنت تأهيل 20 شابا وشابة من ممثلي المجالس المحلية في المديريات ومنظمات المجتمع المدني.

وأشارت إلى أن الشباب تلقوا تدريبا نوعيا مكنهم من اكتساب المهارات والقدرات اللازمة لنشر الوعي بحقوق الإنسان في مختلف المجالات التي يحتاجها المجتمع، مؤكدة أن المشروع يعد رافدا مهما لمديريات محافظة عدن، ويعد هذا الفريق المتميز قادرا على إيصال المعلومات إلى المجتمع

المستهدف بمختلف فئاته وشرائحه.


من جانبهم عبر المشاركين عن سعادتهم بمشاركتهم بمثل تلك الدورة النوعية التي تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان ،حيث أشار ممثل مكتب الشؤون الاجتماعية في مديرية دار سعد، الأستاذ حمدان زيد، إلى أهمية هذه الدورة التدريبية التي أسهمت في رفع مستوى الوعي لدى المشاركين بحقوق الإنسان والعهد الدولي المتعلق بها، مؤكدا أن مثل هذه الدورات تمكن الشباب من التعرف على حقوقهم وواجباتهم، وتمنحهم أدوات تساعدهم على الدفاع عنها في مجتمعاتهم.

وأضاف أن الدورة تهدف إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة في المجتمع.


ومن جانبها عبرت روى عدنان، ممثلة اللجان المجتمعية في مديرية المنصورة، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الدورة التي كانت فرصة ثمينة لاكتساب المعرفة حول مفاهيم حقوق الإنسان وأهميتها في الحياة اليومية.

وأوضحت أنها استفادت بشكل كبير من المعلومات التي قدمت خلال أيام التدريب، لا سيما ما يتعلق بطرق تعزيز الوعي الحقوقي داخل المجتمع، وكيفية الدفاع عن الحقوق والمطالبة بها بطرق سلمية وقانونية.

وأضافت أن ما اكتسبته من معرفة وخبرة خلال هذه الدورة سيتم نقله إلى أفراد المجتمع عبر الأنشطة وجلسات التوعية "القيادية والشبابية والمجتمعية" ، حتى يتمكن الجميع من معرفة حقوقهم وواجباتهم، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر وعيا وإنصافا.