تساءل صحافي ومحلل سياسي من سكوت الدولة ومؤسساتها عما يجري في محافظة حضرموت من تسليم مواردها لجهات قبلية أو محلية دون مساءلة أو رقابة.
وقال المحلل السياسي مدين مقباس في تدوينة له على منصة "إكس"، إن الاتفاقات السرية بين السلطة المحلية في حضرموت وحلف قبائل حضرموت تُعد انتكاسة للتفاهمات السابقة التي تعود بالنفع لأبناء حضرموت.
وأضاف مقباس: "مؤسف ما يُتداول عن اتفاق سري مشبوه بين السلطة المحلية في حضرموت و"حلف قبائل حضرموت" لتقاسم عائدات الديزل المدعوم من شركة بترومسيلة، خارج أي إطار قانوني أو رقابي".
وتابع مقباس بالقول: "هذا الاتفاق يُعدّ انتكاسة لتفاهمات سابقة أُبرمت قبل عام ونصف، نصّت على إنشاء صندوق تنمية خاص بالمحافظة تُورّد إليه تلك العائدات وتُستخدم بشفافية لصالح أبناء حضرموت".
واختتم مقباس تدوينته بالقول: "فأين الدولة؟ وأين مؤسساتها؟ ولماذا تُسلَّم مواردها لجهات قبلية أو محلية دون مساءلة أو رقابة؟".