عبّر الشيخ صالح العواجي الصبيحي، شيخ مشايخ شباب الصبيحة ورئيس مجلس شباب الصبيحة، عن بالغ أسفه وتأثره لاستغاثة والدة الشاب المغدور به مرسال، والتي خرجت تناشد الضمير والعدالة لإنصافها من جريمة هزّت الوجدان.
وأكد الشيخ العواجي أن هذه الاستغاثة المؤلمة تمثل نداءً لكل من يملك ضميرًا حيًا، وتستلزم تحركًا سريعًا من الجهات الأمنية والقضائية لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم الرادع بما يحقق العدل، ويعيد الطمأنينة إلى قلوب ذوي الضحية.
وأضاف قائلاً: "إن دماء الأبرياء أمانة، وصرخات الأمهات الثكالى لا ينبغي أن تُهمل. فلتكن هذه القضية اختبارًا حقيقيًا لجدية المؤسسات في حماية حقوق الإنسان، ونصرة المظلوم".
واختتم بدعوته لكافة القيادات والمكونات الاجتماعية والحقوقية إلى الوقوف الجاد والمسؤول مع أسرة مرسال، قائلًا: "لن نصمت أمام الظلم، ولن نخذل أمًا فقدت فلذة كبدها، والعدالة هي رسالتنا التي لن نحيد عنها".
