أصدر آل العمودي بيانًا للرأي العام أعربوا فيه عن استنكارهم وإدانتهم لما وصفوه بـ"الحملات المغرضة" التي تستهدف الإساءة والتشويه لشخصية الشيخ عفيف عمر عبدالله العمودي، شيخ مشايخ مكتب السعدي.
وأكد البيان أن تلك المحاولات البائسة تهدف إلى زرع الفتنة وشق الصف، مشددًا على أنها "لن تنجح بإذن الله، ولن تنال من مكانة الشيخ ولا من وحدة مكتب السعدي".
وأوضح آل العمودي أن مواقف الشيخ عفيف بشأن مركز مكيل جاءت منسجمة مع ما اتفق عليه أبناء السعدي في لقاءات موثقة ومعلنة، وليست مواقف فردية.
كما جدد البيان التأكيد على الاحترام والتقدير للقادة الكرام، وفي مقدمتهم:
القائد عبدالفتاح السعدي (أبو بلال) نائب قائد قوات العمالقة الجنوبية وقائد الفرقة الثالثة.
القائد رشيد سالم العامري (أبو هارون).
ونفى البيان وجود أي خلاف شخصي بين هؤلاء القادة والشيخ عفيف العمودي، معتبرًا أن ما يروج خلاف ذلك "عارٍ عن الصحة".
وشدد آل العمودي على أن الحوار الإيجابي هو السبيل الأمثل لمعالجة أي خلاف أو تباين في الرأي بالتشاور مع أعيان ووجهاء المكتب، وأن الأولوية ستظل دومًا لمصلحة السعدي ووحدة نسيجه الاجتماعي.
كما تقدموا بالشكر لمكاتب يافع العشرة، ولكل من ساهم في رأب الصدع بشأن قضية بناء مركز مكيل، مؤكدين موقفهم الداعم لإعمار وصيانة بيوت الله، مع الالتزام بقرار السعدي ويافع في ما يتعلق بالقبول أو الرفض، وتحمل ما يترتب على ذلك مستقبلًا.
وختم آل العمودي بيانهم بتوجيه رسالة إلى كافة فخائذ مكتب السعدي – من عُقال وقضاة ومثقفين وكوادر – داعين إلى التآلف ووحدة الصف، ووضع مصلحة السعدي فوق كل اعتبار.
وجاء في نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أمر بالاعتصام بحبله المتين، ونهى عن الفرقة والاختلاف، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾ [آل عمران: 103]
بيان توضيحي حول الحملات المغرضة ضد الشيخ عفيف والتأكيد على تماسك مكتب السعدي
يا أبناء مكتب السعدي الكرام،
إننا – آل العمودي – نوضح للرأي العام موقفنا مما يُتداول من حملات مغرضة تستهدف الإساءة والتشويه لشخصية الشيخ / عفيف عمر عبدالله العمودي، شيخ مشائخ مكتب السعدي.
وإننا ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه المحاولات البائسة، التي لا تمثل إلا مساعي لزرع الفتنة وشق الصف، مؤكدين أنها لن تنجح بإذن الله ولن تنال من مكانة شيخنا ولا من وحدة مكتب السعدي.
ونبيّن أن مواقف الشيخ عفيف العمودي بشأن مركز مكيل كانت ولا تزال منسجمة مع ما يجمع عليه أبناء السعدي ، وليست مواقف فردية، وقد جاءت في إطار ما توافق عليه المشايخ والوجهاء في لقاءات موثقة ومعلنة.
كما نؤكد كامل احترامنا وتقديرنا للقادة الكرام، ومنهم:
القائد عبدالفتاح السعدي (أبو بلال) نائب قائد قوات العمالقة الجنوبية وقائد الفرقة الثالثة.
القائد رشيد سالم العامري (أبو هارون).
وننفي أي خلاف شخصي بينهم وبين الشيخ عفيف العمودي، وما يروّج عكس ذلك لا أساس له من الصحة.
أيها الإخوة الأعزاء،
ونؤكد أن الحل يكمن في اعتماد الحوار الإيجابي وسيلة لمعالجة أي خلاف أو تباين في الرأي بالتوافق مع أعيان ووجهاء المكتب، وأن الأولوية تظل دومًا لمصلحة السعدي ووحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي.
كما نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لمكاتب يافع العشرة، وكل من ساهم في رأب الصدع بين أبناء يافع عامة والسعدي خاصة حول بناء مركز مكيل، مؤكدين على موقفنا الداعم لإعمار وتعمير وصون وصيانة بيوت الله، باعتبار أن الخلاف يدور حول بناء مركز مكيل الذي يتطلب منا جميعًا الوقوف على كل تفاصيله وأهدافه ونتائجه على يافع عامة والسعدي خاصة، معتبرين موقفنا نابعًا من موقف السعدي ويافع المعنيين بالرفض أو القبول، مع تحمل ما ينتج عن ذلك مستقبلًا.
وعليه، فإننا نوجّه هذا البيان إلى جميع فخائذ مكتب السعدي – من عُقال وقضاة ومثقفين وكوادر – ليكون منطلقًا للتآلف ووحدة الصف، وجعل مصلحة السعدي فوق كل اعتبار.
والله من وراء القصد، وهو ولي التوفيق.
صادر عن آل العمودي
حرر بتاريخ: الاثنين 7 ربيع الآخر 1447هـ
الموافق 29 سبتمبر 2025م