نظَّمت مدرسة الأجيال مزاندة في عزلة اليمن بمديرية مقْبنَة، غرب محافظة تَعِز، مهرجاناً فنياً وخطابياً حاشداً، احتفاءً بالذكرى الثالثة والستين لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
شهد الحفل تقديم العديد من الفقرات الفنية والخطابية والأناشيد الوطنية المُعبِّرة، التي جسَّدت عظمة الثورة اليمنية وقدسية المعركة في محاربة الإمامة والانقلاب الكهنوتي المتخلف.
وخلال الحفل، أكد الأستاذ عز الدين الغَدَّاري، منسق الفعالية، أن يوم السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م ليس يومًا عاديًا في حياة اليمنيين، بل هو أعظم الأيام في تاريخ اليمن.
وأوضح الغَدَّاري أنَّه في هذا اليوم "أسقط الثوار حكم الفرد والطاغوت، وقضوا على عصور الجهل والتخلف والمرض، واستعاد الوطن حريته وكرامته".
وأضاف الغَدَّاري أنَّ أحرار اليمن سيواصلون دحر "مليشيا الحوثي الانقلابية"، وسيصنعون "حاضرهم الكريم ومستقبلهم المشرق"، وسيعملون على التأسيس لـ "دولة العدالة والمساواة وليمن الازدهار والاستقرار".
وثمّن الأستاذ عز الدين الغَدَّاري جهود إدارة مدرسة الأجيال ممثلة بالأستاذ محمد بَجَّاش عبد الله، وكذلك الطاقم التدريسي والطلاب على نجاح هذه الفعالية.
وتأتي هذه الاحتفالية ضمن موجة من العروض الطلابية التي تشهدها مدارس محافظة تعز، والتي ترفع شعار الفداء للوطن اليمني الكبير.
وتسعى هذه الفعاليات لغرس أسمى قيم الكرامة والعزة وإشعال شرارة الثورة في نفوس الطلاب والمواطنين ضد الرجعية والكهنوت وأحفاد الإمامة والعنصرية.
