أشاد الإعلامي البارز محمد عبدالقوي الاسرائيلي، بدور صحيفة "عدن الغد" اليمنية، معتبراً إياها "منبراً للحق والعدالة" وشعلة مضيئة في سماء الإعلام الحر في مقال رأي نُشر مؤخراً.
في مقال تحليلي، عبر الإعلامي محمد عبدالقوي الاسرائيلي عن تقديره لدور صحيفة "عدن الغد" اليمنية، مشيداً بموقفها كمنبر للإعلام الحر. ووصف الصحيفة بأنها "ملاذ للأصوات المظلومة" و"منصة للقلوب الحرة" في وقت يشهد، حسب وصفه، "تعدداً في أقنعة الأكاذيب وتلون الأقلام".
وجاء في المقال الذي كتبه الاسرائيلي: تظل عدن الغد شمعة مضيئة في سماء الإعلام الحر، ترفع راية الحقيقة بكل جرأة وشجاعة. كما قدم تحية إجلال وتقدير للصحيفة التي "أثبتت بجدارة أنها منبر من لا منبر له وصوت من لا صوت له.
وتوجه الاسرائيلي بالثناء إلى رئيس تحرير الصحيفة، الأستاذ فتحي بن لزرق، الذي وصفه بـ عميد الصحافة اليمنية ونبراسها ، معتبراً إياه رمزاً للصحافة الحرة والشجاعة. وأضاف: يقف بثبات أمام الرياح العاتية، ممسكاً بقلمه كسيف لا ينثني، يصدح بالحق ويناصر المظلومين. كما أشاد بـ عطائه الدؤوب وجهوده الجبارة" في قيادة الصحيفة.
واختتم المقال بتأكيد ثقته في استمرار "عدن الغد" في مسيرتها النضالية، وقيادة بن لزرق "لسفينة الحقيقة إلى شواطئ الأمان، داعياً في ختام مقاله "الإعلاميين الأحرار" إلى مزيد من التألق والنجاح في رفع راية الحقيقة والعدالة.