أكد الشيخ صالح إدريس العواجي الصبيحي، شيخ مشايخ شباب الصبيحة ورئيس مجلس شباب الصبيحة، أن التغافل عن ما يقوم به الرافضة من جرائم فكرية وعدوانية يمثل خطرًا وجوديًا على الأمة الإسلامية، محذرًا من أن هذا الصمت سيؤدي إلى نشوء جيل مشوش العقيدة، ضعيف الهوية، لا يفرق بين الحق والباطل، ولا يملك وضوح الانتماء للدين الصحيح.
وقال الشيخ العواجي في بيان صادر عنه: التاريخ لا يرحم، والأمم لا تبقى إلا بعقيدتها، وإن ما نراه من توسع الرافضة وتحركاتهم الفكرية والسياسية والعسكرية لهو خطر يجب أن يُواجه لا أن يُهادن. التغافل عن هذا العدوان سيجعل أبناءنا فريسة للضياع، ويفتح المجال لتشويش العقيدة، وطمس الحقائق، وتبديل المفاهيم التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم."
وأضاف: "إنه لا سبيل لحسم هذه المعركة إلا برفع راية الجهاد في سبيل الله، جهاد يُعيد للأمة هيبتها وعزتها، جهاد يُحفظ به الدين وتصان به الكرامة. إن السكوت عن هذا الخطر هو خيانة للأمانة التي حمّلنا الله إياها كعلماء وشيوخ ووجهاء في الأمة."
وختم الشيخ صالح تصريحه قائلاً: نحن في مجلس شباب الصبيحة، نؤمن أن الأمة تمر بمرحلة فاصلة، تتطلب وضوح موقف وشجاعة قرار. إننا ندعو إلى التمسك بالعقيدة، وإعادة إحياء روح الجهاد، والتصدي بالفكر والسلاح لكل محاولات مسخ هوية الأمة.
الشيخ/ صالح إدريس العواجي الصبيحي
