علّق الصحفي ماهر البرشاء على حادثة إغلاق مقر صحيفة عدن الغد واعتقال رئيس تحريرها الصحفي فتحي بن لزرق، معتبرًا أن ما حدث يندرج ضمن محاولات تكميم الأفواه واستهداف الأصوات الحرة.
وقال البرشاء في تصريح له: "نحنُ لا نملك مالًا ولا نفوذًا ولا أسطول سيارات أو فلل فارهة، ولا نعتمد على أي مسؤول حكومي نستند إليه. كل ما لدينا هو مقر عمل متواضع نفتح أبوابه للناس، نستمع من خلاله إلى همومهم، ونحاول قدر المستطاع أن نكون قريبين منهم، نخفف عنهم آلامهم ونشاركهم معاناتهم.
وأضاف: "فبأي منطق نُقابل بكل هذا الجحود والحقد والتنكر؟ بأي ذنب نُستهدف بحملات رخيصة ومسرحيات هزيلة تحت يافطة تراخيص العمل، بينما الهدف الحقيقي من وراء الاعتقال واضح وجلي للجميع.
وأكد البرشاء أن إغلاق الصحف واعتقال الصحفيين لن ينجح في إسكات الحقيقة، قائلاً: "اخترنا أن نكون صوت الناس لا صدى للفساد ولا أداة بيد المتنفذين، وإن كان هذا ثمن الموقف، فإننا على يقين أن التاريخ سينصفنا، وأن صوت الحق لا يمكن أن يُكمم مهما تعددت الأساليب وتنوعت أدوات القمع.