كشف اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالتفصيل عن قراراته الأخيرة، وذلك في مقابلة متلفزة مع قناة سكاي نيوز عربية مساء الأربعاء من مدينة نيويورك الأمريكية، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح الزبيدي أن هذه القرارات جاءت استنادًا إلى صلاحياته القانونية، قائلاً: "اتخذنا القرارات بعد أن رأينا أن مؤسسات الدولة أصبحت مترهلة وغير فاعلة، ونتيجة لعجز مجلس القيادة الرئاسي عن صنع توافقات وغياب الإجماع والآلية التشاركية في صنع القرار، لذا اضطريت لاتخاذ هذه القرارات تفعيلا لدور الحوكمة لتكون مؤسسات الدولة فاعلة".. مؤكدًا أن ما اتخذه من خطوات يمثل "استحقاقًا للمجلس الانتقالي الجنوبي وللجنوب، وما قمنا به جزء من حقنا القانوني المكفول دستوريًا في مجلس القيادة الرئاسي الذي قام على أساس توافقات سياسية".
وأشار إلى أنه "أصدر (11) قرارًا معلنًا، فيما نُفذت قرارات أخرى على أرض الواقع دون إعلان مسبق، وتم الاستلام والتسليم في مؤسسات الدولة كاملة".
وفي معرض حديثه عن ردود الأفعال، لفت إلى أن الجدل الدائر حول القرارات مرده وجود أطراف سياسية – على حد قوله – لا ترغب في أن تنهض حكومة المجلس الرئاسي بمهامها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية لخدمة الشعب.
واختتم الزبيدي تصريحه بالتأكيد على أن المجلس الرئاسي بصدد مراجعة شاملة للقرارات السابقة منذ عام 2022، قائلاً: "أن هناك تفرد باتخاذ القرارات وسيتم مراجعة كل القرارات منذ 2022 حتى اليوم، وكل القرارات التي تم التفرد بها سيتم النظر فيها بشكل كامل والتوافق عليها بآلية واستراتيجية واضحة وهي التي نسعى إليها في المجلس الرئاسي".. مؤكدا أن هناك عدة قرارات اتخذت لم يعلم عنها شيئًا.
=بفيديو متلفز.. اللواء الزبيدي يتحدث بالتفصيل عن قراراته الأخيرة