قال محافظ تعز السابق أمين أحمد محمود إن ما وصفه بـ”دائرة الشر” التي تحيط بالبلاد أكبر وأوسع مما يتصوره الكثيرون، مؤكداً أن ذلك كان سبباً مباشراً لمطالبته السابقة للرئيس عبدربه منصور هادي بإقالة قائد المحور ومدير الأمن كخطوة أولى على طريق إصلاح شامل.
وأوضح محمود أن خطته في حينها كانت محددة ومزمنة وتهدف إلى إبعاد العناصر المشبوهة والمندسة وغير المؤهلة من مواقع المسؤولية، وتفعيل قانون القوات المسلحة والأمن، وصولاً إلى إعادة بناء ألوية جيش وأمن حقيقية تتولى مهامها الوطنية في تحرير البلاد من مليشيات الحوثيين الإرهابية واستعادة الدولة والجمهورية.
وأشار إلى أنه لا يزال حتى اليوم يرفع صوته بالمطالبة، داعياً رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي إلى تحمل مسؤوليته الدستورية كاملة والمضي قدماً في إعادة ترتيب البيت العسكري والأمني على أسس وطنية ومهنية.
وشدد محمود على أن غياب الإصلاح الحقيقي داخل المؤسستين العسكرية والأمنية سيظل عائقاً أمام أي مشروع وطني، لافتاً إلى أن بقاء القيادات غير الكفؤة أو المندسة يضاعف من معاناة المواطنين ويمد في عمر الصراع.
