قدمت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة مذكرة رسمية إلى مجلس القيادة الرئاسي بقيادة د. رشاد العليمي ودولة رئيس الوزراء سالم بن بريك ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع ووزير الداخلية، اليوم الثلاثاء، طالبت فيها بضرورة التحرك الفوري والحاسم لمحاسبة قتلة الشهيدة إفتهان المشهري، المديرة التنفيذية لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز.
وأوضحت د شفيقة أن اللجنة تابعت "باهتمام بالغ الجريمة البشعة" التي أودت بحياة الشهيدة إفتهان محمد المشهري بأكثر من 20 طلقة نارية الخميس الماضي في18 من سبتمبر 2025م ، وذلك أثناء قيامها بجولة ميدانية لمتابعة أعمالها.
وأكدت أن الجريمة التي ارتكبتها "عصابة القتل والإجرام وفي وضح النهار" تعد "انتهاكاً صارخاً لهيبة الدولة والقانون والأخلاق"، وتشكل سابقة خطيرة تهدد السلم والأمن الاجتماعي عامة وحياة المرأة اليمنية خاصة .
وأشارت إلى أن هذه الجريمة "ليست الأولى ولن تكون الأخيرة" ما لم يتم القبض على جميع الجناة والتحقيق معهم ومع كل المتورطين، وإحالتهم للعدالة بصورة عاجلة.
وشددت على أن أي تقاعس في هذه القضية "سيبعث برسالة خطيرة" تمس ثقة المواطنين في العدالة وقدرة الدولة على إنفاذ القانون.
وأكدت د شفيقة على أن اللجنة ترفع هذا النداء من منطلق المسؤولية الإدارية والقانونية والأخلاقية، مناشدة القيادة بالانتصار لقضايا المرأة العادلة، وفي مقدمتها "الانتصار لقيم العدل والمسؤولية والقانون بالقبض على قتلة الشهيدة ومن يقف خلفهم مهما كان موقعهم وأنتمائهم ".
واعتبرت أن "الانتصار للقضية الشهيدة إفتهان المشهري هو انتصار لهيبة الدولة"، وأن "القبض على القتلة ومحاكمتهم أمام الرأي العام لينالوا الجزاء العادل هو انتصار للقانون".
واختتمت مذكرتها بالثقة في قدرة مجلس القيادة الرئاسية على بسط سلطة القانون وفرض هيبة الدولة في كل شبر من أرض اليمن.