مجموعة السلام العربي ترحب بموجة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين

رحبت مجموعة السلام العربي بموجة الاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين، حيث أعلنت كل من فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وبلجيكا والبرتغال ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا، إلى جانب دول أخرى، اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية. جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك برئاسة سعودية-فرنسية وبمشاركة عربية ودولية واسعة.

وأكدت المجموعة أن هذه الخطوة التاريخية تُعد تصحيحاً لوضع خاطئ تكبّد الشعب الفلسطيني أثمانه منذ نكبة عام 1948م، داعيةً الدول المعترفة إلى أن تجعل من أولوياتها وقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة منذ عامين، باعتبار ذلك مدخلاً أساسياً نحو بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وشددت المجموعة على أن بعض الدول التي كانت في الماضي جزءاً من معاناة الشعب الفلسطيني، باتت اليوم جزءاً من الحل بعد إدراكها لحق تاريخي غير قابل للجدل. وأكدت أن المنطق الاستعماري الاستيطاني يتهاوى أمام الحقيقة الواضحة: لا مكان للاحتلال والعنصرية وإنكار حق الشعب الفلسطيني في وطنه ومستقبله.

كما حيّت المجموعة المواقف الدولية والشعبية من دول وأحزاب وشخصيات أكاديمية وثقافية وإعلامية ومنظمات مجتمع مدني دعمت الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال، مطالبةً الدول المترددة أو الرافضة للاعتراف بألا تبقى خارج الإجماع الدولي، والقبول بأن الحقوق السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني لا تقل عن حقوق أي شعب آخر.

ودعت مجموعة السلام العربي الفلسطينيين إلى رصّ الصفوف وإنهاء الانقسام لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة والسير بخطى موحدة نحو بناء دولتهم المستقلة. وأشارت إلى الجهود التي تبذلها المجموعة في هذا المسار، مؤكدةً أن فجر الدولة الفلسطينية بات قريباً.

واختتم البيان بتأكيد أن النصر لفلسطين بكل مكوناتها، مستشهداً بالآية الكريمة: "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".

صادر عن:

علي ناصر محمد – رئيس مجموعة السلام العربي

سمير حباشنة – الأمين العام لمجموعة السلام العربي

موسكو، 23 سبتمبر 2025