هنأ اللواء عبدالرحمن مجاهد اللوم الوادعي، المملكةَ العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة اليوم الوطني، مؤكداً أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفاء بذكرى تأسيس دولة، وإنما احتفاء بمسيرة ملهمة صنعت المجد ووضعت أسس النهضة الحديثة.
وقال اللواء الوادعي في مقال له بهذه المناسبة: "في يومهم الوطني، لا تحتفي المملكة بتاريخ عابر ولا بمنجز محدود، بل تحتفي بمسار دولة صنعت المجد من رمال الجزيرة، وبنت على إرث المؤسسين حاضرًا يضيء الطريق للأمة كلها، حتى غدت ركنًا راسخًا في معادلة العروبة والإسلام ودرعًا تتكسر عليه أطماع المعتدين."
وأضاف أن المملكة أثبتت عبر مواقفها الأصيلة ودعمها المتواصل أنها ليست مجرد جار كريم لليمن، بل شقيقة كبرى تمد يدها حين تضيق السبل، وتقف إلى جانب أشقائها في الأزمات، مجسدة بذلك أواصر الأخوة ووحدة المصير.
ورفع اللواء الوادعي أصدق التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سائلاً الله أن يحفظ المملكة قيادةً وشعبًا، وأن تبقى أرض الحرمين منارة عز وراية عالية تفخر بها الأمة وتلهم أجيالها.