مأرب -عبدالله العطار
نظّم فرع التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت، اليوم، مهرجاناً خطابياً وفنياً بمدينة مأرب، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، وسط حضور واسع من أعضاء وأنصار الإصلاح، والقطاع النسوي، وعدد من الضيوف من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية.
وفي كلمة الأمانة العامة، أكد الشيخ المهندس عبدالله صعتر أن حزب الإصلاح يجمع كل الأحرار والفئات الاجتماعية، ويقف بكل مكوناته إلى جانب الشرعية، مشيراً إلى أن مقابر الشهداء والجرحى والمعاقين تشهد على هذا الموقف الوطني.
من جهته ألقى رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح المحويت الأستاذ عبده أحمد النزيلي، كلمة أكد فيها أن حزب الإصلاح وُلد من رحم اليمن، ونما في ربوعه، ولأجل اليمن كان ميلاده، وعلى ترابه امتدت جذوره، وفي جغرافيته نمت فروعه، مشدداً على أن الإصلاح حزب يمني النشأة والمنبت.
وأشار النزيلي إلى أن أبناء محافظة المحويت كانوا من أوائل من لبّى نداء الوطن، وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى في مختلف مراحل النضال الوطني.
ووجه النزيلي رسالة إلى أعضاء الإصلاح دعاهم فيها إلى الثبات والانفتاح على مختلف القوى الوطنية، مؤكداً أن الإصلاح حركة نضال وتضحية وتعليم وتربية، تحمل في جوهرها رسالة بناء وإصلاح تهدف إلى تحقيق التوازن في وجه النزعات الاستبدادية والطائفية والمناطقية.
ودعا رئيس فرع الإصلاح في المحويت كافة القوى الوطنية إلى تجاوز خلافات الماضي، التي تسللت منها المليشيات، والاتجاه نحو حاضر من التعاون، منوهاً إلى أن مبادرة ميثاق الشرف السياسي التي أطلقها الأستاذ محمد اليدومي، تمثل نقطة انطلاق نحو مستقبل وطني مشترك.
كما حيّا النزيلي المرأة الإصلاحية وشباب الحزب، مشيداً بدورهم في مسيرة العطاء والتضحية، موجهاً الشكر لأبطال القوات المسلحة، ومثمّناً تضحيات الشهداء والجرحى، ومطالباً المجلس الرئاسي والحكومة بسرعة صرف رواتب الموظفين، ورفع المعاناة الاقتصادية عن كاهل المواطنين.
من جهتها أكدت خولة السعيد في كلمة دائرة المرأة،على الدور الفاعل للمرأة الإصلاحية وشراكتها في مختلف مجالات التضحية والبناء، داعية القوات المسلحة والأمن إلى سرعة الحسم العسكري، وإسقاط الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
تخلل المهرجان فقرات فنية وإنشادية، واستعراضات للزهرات، وقصائد شعرية عبّرت عن القيم والمبادئ الوطنية التي قام عليها حزب الإصلاح، والانتماء الوطني الراسخ لدى كوادره وأنصاره.