علّق رئيس الدائرة القانونية في مكتب الرئاسة، علي هزازي، إن إعدام جماعة الحوثي لتسعة من أبناء تهامة في العاصمة صنعاء عام 2021 واصفاً الواقعة بأنها “جريمة بكل المقاييس”.
وقال هزازي، أن الضحايا تعرضوا للتعذيب الشديد، موضحاً أن أحدهم توفي تحت التعذيب، فيما تعرض آخر لكسر في العمود الفقري، وهناك طفل لا تزال صورته تعرض على شاشات التلفزة..
وأشار إلى أن هذه الجريمة استهدفت تهامة، التي وصفها بـ”الحلقة الأضعف منذ عقود”.
وشدد هزازي على أن المرحلة الحالية تتطلب توثيق الجريمة قانونياً وفق المعايير الدولية، بما في ذلك جمع الشهادات والتوكيلات، تمهيداً لتقديمها أمام القضاء الوطني والدولي، لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة.