آخر تحديث :الخميس-18 سبتمبر 2025-10:55م
أخبار المحافظات

​ طلاب بقرية حيد لتهوم بردفان لحج يواصلون التعليم في العراء تحت حرارة الشمس الحارقة

الخميس - 18 سبتمبر 2025 - 09:11 م بتوقيت عدن
​ طلاب بقرية حيد لتهوم بردفان لحج يواصلون التعليم في العراء تحت حرارة الشمس الحارقة
الحبيلين((عدن الغد))فواز الشقي

يعاني عشرات الطلاب، في قرية حيد لتهوم الريفية الجبلية في مركز الجبلة بمديرية الحبيلين محافظة لحج ، من البيئة التعليمية الهشة التي يواصلون تعليمهم الابتدائي معا بداية العام الدراسي الجديد 2025


حيث يقاسي هؤلاء الصغار الأمرين، فهم تارة يدرسون في العراء تحت حرارة الشمس الحارقة في ظل انتشار الأمراض بشكل عام وأمراض الشتاء بشكل خاص، وتارة أخرى تتفاقم ظروفهم المعيشية يوما بعد آخر في قرية نائية فقيرة وبعيدة عن أعين الساسة، وقريبة من هامش السلطة المحلية ومكتب التربية بمديرية الحبيلين


ولعل الصورة الشاهد الوحيد على وضع التعليم في قرية حيد لتهوم مركز الجبلة مديرية الحبيلين وفي اليمن كله، إذ لا فصول عدا العراء المكشوف تحت حرارة الشمس وتحت مسمى مدرسة، دون أن تصادف القرية أدنى اهتمام من قبل السلطة المحلية بالمديرية والمحافظ، ليتركوا عرضة للحرمان والفاقة والعوز.


وطالب اجتماعيون في قرية حيد لتهوم الجبلية بردفان سيادة اللواء الركن أحمد تُركي محافظ محافظة لحج بضرورة التدخل وإنقاذهم والتوجيه إلى الجهات ذات العلاقة ببناء مدرسة في المنطقة، لكي يدرس الأطفال الذين يضطرون للدراسة في العراء وتحت الشمس الحارقة وهطول الامطار


وفي تصريحات صحفية متفرقة قال الشيخ صالح العيسائي إن القرية "لا تقتصر معاناتها على الجانب التعليمي فحسب، وإنما طالت كل شيء، فلا منظمات إغاثية أو صحية، ولا موارد مائية، كي يحصل أحدهم على شربة ماء فعلية وان ما يتحمل الاهالي مبالغ باهظة تصل إلى نحو 120 ألف ريال للصهريج الواحد (بوزة).


كما تحدث عضو اللجنة المجتمعية بالمركز وجدان ابو صهيب "لا يحلم الأهالي هناك (في إشارة منه للقرية) بالمستحيل. كل ما يرجونه هو الالتفاتة من المنظمات الإغاثية والداعمه للتعليم مثل اليونسيف ورعاية الأطفال والجمعيات الخيرية وغيرها إلى همومهم،


والتخفيف من معاناتهم وأطفالهم اليومية، والعناية بالجانب التعليمي والصحي الذي هو الآخر بات صعب المنال، فلكي يحصل أحدهم على علاج ما فعليه أن يجتاز كيلومترات ليصل لأقرب منطقة لهم،


، واضاف ومن ضمن الاحتياجات، مياه الشرب وتزويدها بما يلزم، وبناء فصول دراسية" حيث يوجد في القرية بركة مكشوفة مليئا بالمياه الامطار الملوثه.