تعاني مدرسة عمر بن عبدالعزيز، المعروفة محليًا باسم مدرسة ساكن طبيق، والواقعة بمحاذاة الخط العام بين مدينتي جعار وحصن بن عطية في الجهة الشرقية من مديرية خنفر بمحافظة أبين، من غياب منظومة طاقة شمسية، ما فاقم من معاناة الطلاب والمعلمين على حدٍ سواء، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء المستمر.
وأوضح عدد من أولياء الأمور، في تصريحات خاصة، أن المدرسة تشهد أوضاعًا تعليمية صعبة، أبرزها الحر الشديد داخل الفصول الدراسية، نتيجة غياب التهوية وعدم توفر أي وسيلة تبريد، إلى جانب الازدحام الشديد للطلاب داخل الفصول، الأمر الذي يعرض صحة الطلاب وسلامتهم للخطر، ويؤثر سلبًا على تركيزهم وقدرتهم على التحصيل العلمي.
وأكد الأهالي أن أبنائهم يُجبرون على الدراسة في بيئة غير صحية، وسط مخاوف من تفشي الأمراض الجلدية بسبب التعرق الشديد والرطوبة داخل الفصول المغلقة.
ورغم وجود العديد من التحديات التي تواجه المدرسة، كالكثافة الطلابية، وضيق الفصول، ونقص الكتاب المدرسي، إلا أن أولياء الأمور شددوا على أن أولوية المطالب في الوقت الحالي هي توفير منظومة طاقة شمسية تستخدم لتشغيل مراوح أو وسائل تهوية، تضمن الحد الأدنى من الراحة للطلاب داخل الصفوف.
واختتم الأهالي مناشدتهم بتوجيه رسالة عاجلة إلى إدارة التربية والتعليم بالمحافظة والمديرية، وكذلك إلى المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة، بتوفير منظومة طاقة شمسية عاجلة للمدرسة، مؤكدين أن "ذلك ليس رفاهية، بل ضرورة صحية وتعليمية ملحة".