دشن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد ركن طارق محمد عبد الله في المخا مشروع خلية الأعمال الإنسانية توزيع الحقيبة المدرسية في مديريات الساحل الغربي التابعة لمحافظتي تعز والحديدة بدعم من الهلال الاحمر الإماراتي.
وجدد نائب الرئيس طارق صالح خلال تدشين الاحتفالات بذكرى ثورة ال26 من سبتمبر الخالدة التأكيد على مواصلة دعم التعليم ليبقى سلاح اليمنيين في مواجهة الجهل والكهنوت والرجعية.
وقال لن نستطيع أن نحارب الكهنوت بالبندقية فقط، بل بالتعليم أيضًا، وتوعية الأجيال وترسيخ المقاومة في عقول أبنائنا على مستوى الوطن كافة .
لافتاً إلى أهمية الثورة التعليمية، التي أعقبت ثورة 26 سبتمبر، في إيجاد أجيال تقاوم، اليوم، الإماميين الجدد (مليشيا الحوثي الإرهابية)، التي تحاول إعادة الشعب اليمني إلى عهود الجهل والتخلف والكهنوت.
وأثنى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على جهود قطاع التعليم في المقاومة الوطنية ومحافظتي تعز والحديدة،
مؤكدًا على أهمية دعم المعلم والبحث عن حلول لأزمة الرواتب في ظل عجز الحكومة.
ودعا جميع المواطنين إلى تدشين الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، وذلك برفع علم الجمهورية في كل منزل وكل محل.
واصفًا سبتمبر بأنه علم وحرية وجمهورية يتعايش تحت رايته الجميع دون تمييز .
ويشمل مشروع، خلية الأعمال الإنسانية الذي يتزامن مع استعدادات بلادنا لاحتفالات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، توزيع الحقيبة المدرسية الشاملة لعدد 26 ألف طالب وطالبة في مديريات الساحل الغربي بمحافظتي الحديدة وتعز؛ بهدف تهيئة الطلاب لبداية عام دراسي جديد بروح إيجابية واستقرار نفسي في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها مليشيات الحوثي الارهابية بدعم من ايران..
وتنفذ خلية الأعمال الإنسانية مشروعها الدوري توزيع الحقيبة المدرسية مع مستلزماتها لعدد من المحافظات المحررة إيمانًا منها بان العملية التعليمية تخرج جيلاً واعيًا ومدركًا لخطر المشروع الإمامي المبني على الجهل والظلام.
حضر التدشين عدد من قيادات السلطة المحلية والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية .