تشهد مديرية ( شحن) معاناة متفاقمة جراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، حيث تصل فترة الانطفاءات اليومية إلى أكثر من عشرين ساعة، مما أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وأعمالهم.
الأطفال والشيوخ والمرضى هم الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، إذ يعانون من صعوبة التكيف مع حرارة الجو وانعدام تشغيل الأجهزة الطبية الضرورية للبعض منهم، مما يضاعف من معاناتهم الصحية والنفسية.
كما أن تعطّل الكهرباء ألحق أضراراً جسيمة بمصالح الناس، فقد شُلت الحركة التجارية والورش والمخابز، وأصبح كثير من أصحاب الأعمال غير قادرين على الاستمرار نتيجة الخسائر المتكررة. حتى أبسط تفاصيل الحياة اليومية كحفظ المواد الغذائية وتشغيل أجهزة الاتصالات لم تعد ممكنة بسهولة.
المواطنون بدورهم عبّروا عن استيائهم الكبير من هذا الوضع الذي وصفوه بـ "الكارثي"، مؤكدين أن استمرار الأزمة بهذا الشكل يهدد استقرار حياتهم اليومية، ويضعهم أمام تحديات لا تُطاق.
ويطالب الأهالي الجهات المختصة بسرعة التدخل وإيجاد حلول جذرية وعاجلة لأزمة الكهرباء التي أصبحت هاجساً يؤرق الجميع، وضرورة تحسين مستوى الخدمة بما يليق بكرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم.
