دعا امام وخطيب مسجد جنيد الشيخ/مروان عمر شيخ خلال خطبة الجمعة في مسجد المحسنين بحي الطميسي بزنجبار الناس إلى التوكل على الله عزوجل حق توكله وبأن عليهم الإعتقاد القاطع والجازم بان الرزق من الله عزوجل والأرزاق يقسمها الله وينزلها على عباده كيف يشاء سبحانه وتعالى وخاصة في هذه الأيام وماتمر به البلاد من تقلبات ونكبات وظروف إقتصادية يعاني منها الناس او المواطن في محافظة ابين بصفة خاصة وفي بقية المحافظات الأخرى بصفة عامة، مؤكدا بذلك على ان الله قد كتب رزق عبده ابن ادم وهو في بطن امه قبل خروجه الى هذه الحياة الدنيا ولن يموت العبد حتى يستوفي رزقه واجله فلا نجزع أيها الناس من قلة الارزاق او إرتفاعها فالله هو الرافع والباسط لها وكل منا حسب ماقدره الله له إما ليشكر او يكفر وفي الاول والاخير هو تمحيص وإمتحان منه جلا وعلا.
كما أشاد خلال خطبته بهبوط الأسعار في بعض المواد الغذائية وثبات سعر الصرف تدريجيا الأمر الذي ادى إلى حدوث التفائل بقدوم الخير وبصلاح البلاد .
هذا ومن جانب آخر فقد ارسل إمام وخطيب جامع جنيد الشيخ/ مروان عمر شيخ ثلاث رسائل
الأولى منها إلى المواطنين ودعوته من خلالها إلى ان يتقوا الله عزوجل فيما بينهم ودعوتهم إلى التراحم والتعاون فيما بينهم كي تنزل رحمة الله عليهم ويحل عليهم الخير الكثير من الله عزوجل ويصبروا وان لا ينجروا إلى التصرفات الغير مسؤولة ويعالجوا الخطأ بالخطأ من خلال الاحداث الاخيرة التي وقعت من قبل بعض الاشخاص من المواطنين هداهم الله الذين قاموا بأحداث شغب واعتداء على ممتلكات الآخرين من التجار وغيرهم وهذا تصرف غير لائق ولايمت بصلة للشريعة وللدين الإسلامي بشيئ.
واما الرسالة الثانية فوجهها إلى التجار في المحافظة بان يتقوا الله ايضا في المواطن وان يخففوا عنه في تخفيظهم للأسعار التي تتوافق مع الصرف اليوم ولا يغالون او يحتكرون بعذر الخسارة او الربح بل عليهم ان يسددوا ويقاربوا بما يرضي الله عزوجل ليبارك الله لهم في ارزاقهم وتجارتهم.
والثالثة من الرسائل دعا فيها الخطيب/ شيخ الحكومة ورجال الأمن إلى مراقبة ضبط الأسعار وإلزام التجار بالتخفيف ويكونون على الحياد في أداء واجبهم بما يرضي الله عزوجل لامع المواطن ضد التاجر ولا ايضا مع التجار ضد المواطن، كما ينبغي عليهم كذلك ان يقوموا بواجبهم في حفظ الأمن والإستقرار وحماية أملاك الناس ليحل علينا الأمن والأمان وتحل علينا البركات من الله عزوجل ويحصل الخير الوفير للبلاد. وللعباد وتستقر الأوضاع بإذنه تعالى.
*من ناصر الجريري