اتهم الصحفي البارز فتحي بن لزرق السلطات المحلية في محافظة أبين بالوقوف وراء استمرار تعطيل فتح طريق عقبة ثرة، مشيرًا إلى أن العرقلة والتعنت لم يكونا من جانب مديرية مكيراس أو محافظة البيضاء، بل من سلطة أبين التي وصفها بأنها "فاقدة للقرار".
وقال بن لزرق، في تصريح نشره اليوم، إن الوقت قد حان لقول كلمة الحق بشأن هذه القضية، مؤكدًا أن السلطات في مكيراس والبيضاء أبدت تعاونًا كاملاً وسهّلت كافة الصعوبات المتعلقة بطرفها من الطريق، مضيفًا: "أنا أحد الذين تابعوا مساعي الفتح منذ أول لحظة، وقد أنجز الطرف الآخر كل ما عليه من التزامات".
وأشار إلى أن التحركات التي قامت بها سلطات أبين لم تكن سوى "ذر للرماد في العيون"، دون نتائج ملموسة على الأرض، داعيًا إلى فتح الطريق أسوة ببقية الطرق التي جرى فتحها في مناطق أخرى، محذرًا من استمرار الكيل بمكيالين الذي قد يؤدي إلى فتنة.
واختتم تصريحه بالقول: "نصطف مع أهلنا في أبين المطالبين بفتح الطريق، ولن نقبل بمزيد من التلاعب بمصير الناس ومعاناتهم اليومية".
وتُعد طريق عقبة ثرة من الطرق الحيوية التي تربط محافظتي أبين والبيضاء، ويعاني سكان المنطقتين من عزلة وصعوبات في التنقل نتيجة استمرار إغلاقها منذ سنوات بسبب الصراع الدائر، وسط مطالبات شعبية متكررة بإعادة فتحها لما لها من أهمية إنسانية واقتصادية.
