بحضور الأستاذ عبدالعزيز محمد الحمزه وكيل محافظة أبين والأستاذ أحمد عبداللّه الجلد رئيس المقاومة الشعبية بأبين والأستاذ جهاد عبداللّه حفيظ مدير مكتب الإعلام بمديرية لودر والاستاذ حسن محمد فضل رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس التقى صباح اليوم الاثنين المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة أبين بعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية والتربوية والإعلامية ، من ثم عقد اجتماعاً للتشاور فيمابينهم وتوحيد كيان للمقاومة الشعبية بإعتبار مديرية لودر الممثل الشرعي لتلك المقاومة !
وفي بداية الاجتماع تحدث الأستاذ الفاضل عبدالعزيز محمد الحمزه وكيل محافظة أبين مرحباً بالجميع ، قائلاً : يشرفنا جميعاً أن تكون بداية الإنطلاق واللقاء من معقل البطولة والتضحية والشرف مديرية لودر التي أسهمت بشكل فاعل في معركة إستعادة الدولة بعد إنقلاب المليشيات الحوثية عام 2014م وشكلت جبهة دفاع مجتمعية ووطنية في التصدي لتلك السلالة الكهنوتية !
واوضح الأستاذ عبدالعزيز الحمزه أن الخلاف مع تلك المليشيات هو خلاف عقائدي وأن هذا المشروع الكهنوتي السلالي المجوسي لا له أي بقاء بيننا مهما كلفنا الأمر للدفاع عن ديننا وعرضنا !
واضاف بالقول إن اجتماعنا اليوم في مديرية الشهداء بلودر هي رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بأبين وبوطنيتها التي دافعت ولازالت تدافع وتدفع الثمن حتى اليوم ، كما أن لهذا الاجتماع حسب قول الحمزه رمزية ومعنى عميق للذود عن شرفنا جميعاً ولمحاربة تلك الطائفة المليشاوية الخبيثة !
وفي ختام حديثه دعا كل الناس من دون استثناء إلى الوقوف صفاً واحداً لتطهير كل البقاع اليمنية من ذلك الآرث السلالي المريض
من جانبه تحدث الأستاذ أحمد عبداللّه الجلد رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة أبين ، وأكد على كل ما قاله سعادة الوكيل عبدالعزيز الحمزه ، موضحاً وبشفافية عالية اجتماع اليوم ، ومايبنغي عمله مننا جميعاً ، لندرك ماهو الهدف من هذا الاجتماع ومايترتب عليه للتصدي لتلك الفئة الضالة التي لن تدوم طويلاً !
وأستعرض رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بأبين وبإستفاضة بالغة أهداف ومبادئ ورؤية المجلس ليبين للجميع شرعية هذا المجلس الذي ولد من رحم الأزمة التي نعاني منها وكيفية الالتفاف والوقوف ، لنقف موقفاً صادقاً دفاعاً عن عقيدتنا وديننا الإسلامي الحنيف !
كما تحدث الأستاذ جهاد عبدالله حفيظ مدير مكتب إعلام لودر الذي يعد من أبرز الكوادر الوطنية المثقفة على مستوى المحافظة ابين ، وشكر كل من ساهم وساعد وحضر في إخراج هذا الاجتماع التي تنعقد عليه آمال وطموحات كبيرة والذي كان غرضه شريف وهو محاربة المليشيات الحوثية التي هي عدو لنا جميعاً !
واستطرد مدير إعلام لودر وبالتفصيل معايير وأسس اي عمل تنظيمي تحت مسمى المقاومة أو ما شابه ذلك ، وفي إطار الإسناد المتواصل وكرديف للجيش الوطني لإبراز الجاهزية القتالية العالية لابطال المقاومة الشعبية والتأكيد على الوقوف صفاً واحداً خلف الجيش الوطني لتطهير كل البقاع اليمنية من هذا المد الرافضي اللعين !
وفي ختام اللقاء كانت هناك مداخلات ومشاركات واسعة من قبل الحاضرين تقدمهم العميد والشخصية الاجتماعية عبدالله عمر مسود ، وقال نتمنى أن تتكرر مثل تلك اللقاءات والاجتماعات حتى تكون هناك رؤية واضحة تصقل تلك الشخصيات وغيرها بدراية أكبر حول مفهوم المقاومة التي بالفعل اسعدنا مثل ذلك الاجتماع بحسب قول مسود لنضع نقاطاً على حروفاً كانت صماً وبالتالي هي المحك وبيت القصيد ليذود كل يمني شريف عن وطنه وربعه !