أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، أن التحسن الملموس في سعر صرف الريال اليمني لم يكن ليتحقق لولا حالة الانسجام والتنسيق بين مؤسسات الدولة، إلى جانب بدء تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي التي وضعتها الحكومة.
جاء ذلك خلال لقائه بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، حيث أشار الرئيس العليمي إلى أن هذا التحسن يُعدّ مؤشراً على قدرة الدولة على استعادة أدواتها الاقتصادية إذا ما توفرت الإرادة والتعاون الفعلي بين مختلف الجهات.
وشدّد الرئيس العليمي على أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ملتزمان بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية والإدارية، رغم التحديات، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود السياسية لدعم مسار التعافي، وتحقيق الاستقرار المعيشي للمواطنين.
كما دعا القوى السياسية إلى الحفاظ على الشراكة الوطنية، وتغليب المصلحة العامة على أية اعتبارات ضيقة، لضمان استكمال بناء مؤسسات الدولة وتمهيد الطريق نحو السلام الدائم والتنمية المستدامة.