كتب/ صديق الطيار:
مما لا شك فيه أن انخفاض أسعار الوقود سينعكس بشكل إيجابي في تراجع تكاليف المعيشة لدى المواطن، والحد من الأزمة الاقتصادية التي يعانيها.
فأسعار المشتقات تؤثر على جميع جوانب الحياة تقريباً، وحينما يتم تخفيض أسعارها ستتراجع بشكل تلقائي تكلفة نقل السلع من المواد الغذائية والاستهلاكية التي يحتاجها المواطن، وهذا التراجع في تكلفة النقل سينعكس على المستهلكين في شكل أسعار أقل لتلك المنتجات، ومعه سترتفع - نسبياً - القدرة الشرائية للمواطن.
ومن هذا المنطلق، شاهدنا شركة النفط اليمنية سارعت للتجاوب مع تحسن القيمة الشرائية للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بتخفيض أسعار مادتي البترول والديزل، كأول مؤسسة حكومية تتعاطى مع هذا التحسن في سعر الصرف، الأمر الذي قُوبل بإشادة واسعة في الأوساط الرسمية والشعبية، الذين أكدوا أن ذلك يعبر في المقام الأول عن حرص قيادة وزارة النفط وشركة النفط اليمنية على الحد من الأزمة الإنسانية التي يعيشها معظم المواطنين في المحافظات الواقعة في الإطار الجغرافي للحكومة الشرعية.