آخر تحديث :السبت-02 أغسطس 2025-08:34ص
مجتمع مدني

اختتام ورشة العمل الخاصة بالتوقعات الموسمية في العاصمة عدن

الجمعة - 01 أغسطس 2025 - 07:08 م بتوقيت عدن
اختتام ورشة العمل الخاصة بالتوقعات الموسمية في العاصمة عدن
عدن (عدن الغد) خاص:

اختُتمت في العاصمة عدن أعمال ورشة العمل الوطنية حول التوقعات الموسمية في اليمن،والتي نظمتها الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد-قطاع الأرصاد الجوية،بالتعاون مع سكرتارية الأمن الغذائي والإنذار المبكر، وبالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).


وجاءت الورشة التي استمرت لمدة يومين برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/سالم عبدالله السقطري ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وبمشاركة واسعة من ممثلي وزارات الزراعة والري والثروة السمكية، والتخطيط والتعاون الدولي، والمياه والبيئة،وهيئة الموارد المائية، ومراكز التنبؤات الجوية،وعدد من المنظمات الدولية المتخصصة.


هذا وناقشت الورشة التحديات المتعلقة بتقلبات المناخ وتأثيرها على الزراعة والمياه والأمن الغذائي،وأهمية ربط التوقعات المناخية الموسمية بالخطط القطاعية، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي وإدارة المياه والزراعة، في ظل التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها اليمن، وركزت الجلسات على كيفية توظيف البيانات الجوية في تحسين اتخاذ القرار وتطوير آليات الاستجابة المبكرة للكوارث المناخية. إضافة إلى

نقاشات موسعة بين المختصين حول آلية الاستفادة من التوقعات في خطط الطوارئ والتدخلات الزراعية والإنسانية، بما يسهم في تقليل الأضرار وتعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة المخاطر المناخية.


وفي ختام الورشة،عبّر المشاركين عن تقديرهم للجهات المنظمة والداعمة، وعلى رأسها الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد- قطاع الأرصاد، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والسكرتارية الفنية للأمن الغذائي،مؤكدين أن مخرجات الورشة ستكون نواة لوضع خطط تنفيذية على مستوى الوزارات والمؤسسات الحكومية لمواجهة آثار التغير المناخي وتحقيق تنمية زراعية مستدامة في اليمن.


منوهين إلى ضرورة تحويل مخرجاتها إلى أدوات عملية يتم تضمينها في الخطط الوطنية، وتعزيز دور التنبؤات الموسمية في توجيه السياسات الزراعية والمائية لمواجهة التحديات المناخية وذلك من خلال توسيع الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية،والاستفادة من خبراتها في تطوير البنية التحتية للمراقبة المناخية، ودعم برامج التمويل المناخي التي تستهدف المجتمعات الزراعية الهشة، خاصة في المناطق المتأثرة بالجفاف والفيضانات.