يسير الفرنسي فيرلاند ميندي، لاعب ريال مدريد، وفق خطة واضحة ومحددة للتعافي من الإصابة التي عانى منها مؤخرًا.
وتعرض ميندي لإصابة خطيرة في أبريل/نيسان الماضي، بعد خضوعه لجراحة لمعالجة تمزق في وتر الفخذ الأيمن، ويواصل العمل بشكل فردي من أجل العودة إلى كامل لياقته.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ميندي يضع نصب عينيه هدفًا واضحًا، وهو البقاء في ريال مدريد واستعادة مكانته داخل الفريق، رغم كل الشائعات التي تدور حول مستقبله بعد وصول اللاعب الشاب ألفارو كاريراس هذا الصيف.
خلال فترة كأس العالم للأندية، كان ميندي هو اللاعب الوحيد من الفريق الأول الذي ظل يتدرب في فالديبيباس، رغم إصابته.
واليوم، وبينما يتحضر الفريق للعودة من جولته في الولايات المتحدة، لا يزال الظهير الفرنسي يعمل على انفراد، ولم يظهر حتى الآن في التدريبات الجماعية، مما يشير إلى أن لحاقه ببداية الدوري في أغسطس/أب، أو حتى انطلاقة دوري الأبطال في سبتمبر/أيلول، بات صعبًا.
ورغم التغييرات التي طرأت على الفريق هذا الصيف، خصوصًا مع وصول المدرب تشابي ألونسو، لا يشعر ميندي بأي ضغط أو تهديد مباشر لمكانه.
اللاعب، الذي جدد عقده الموسم الماضي حتى 2028، لم يتلق أي إشارة من النادي تفيد بأنه خارج خطط الإدارة، بل على العكس، يبدو واثقًا من قدرته على المنافسة، واستعادة موقعه بمجرد تعافيه.