اعتبر صحافي بارز لقاء الرئيس علي ناصر محمد ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق المهندس احمد الميسري قبل ساعات في العاصمة المصرية القاهرة رسالة مهمة أعادت بصيص من التفاؤل والامل لأبناء الوطن الجريح والمنكوب
ووصف الصحفي العميد علي منصور مقراط رئيس صحيفة الجيش ظهور صاحب الفخامة الرئيس علي ناصر محمد مع السياسي الحر احمد الميسري اهم من ظهور الف اجتماع ولقاء لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي الثمانية والحكومة وسلطة الأمر الواقع المجلس الانتقالي الجنوبي التي اذاقت الشعب في جنوب اليمن وشماله جحيم المعاناة وحولت حياته إلى مأساة إنسانية مريعة ومفزعة وصلت إلى الموت جوعاً
وقال الصحفي مقراط : هؤلاء رجال دولة وجربهم الشعب لم يتخلون عنه ولم يرتهنون إلى الخارج حاملين معاناة شعبهم ووطنهم في ضمائرهم ووجدانهم
واستدرك مقراط قائلاً : قبل ساعات كنت في لقاء مع الزعيم الجنوبي الفذ محمد علي احمد وشعرت بالفخر والاعتزاز وانا اقف امام هامة وطنية تاريخية عصامية شريفة استثنائية نادرة لاتتكرر كان يتحدث لي عن الأوضاع والمشهد على المستوى المحلي والدولي والإقليمي وعرفت حجم رجال الدولة الذين يرتبطون بالوطن ولايرتهنون للمال.
لافتاً اتحدى اياً كان أن يأتي لي بواقعة أن عطري الذكر الرئيس علي ناصر محمد ومحمد علي احمد واحمد الميسري ساوموا في قضايا الوطن والامة العربية والإسلامية أو اذعنوا للمال والجاه والمنصب وانا مستعد اتخلى عن مواقفي الثابتة ويسجل في جبيني خائن وعميل ومرتزق
واختتم مقراط بدعوته ونصيحته لشعبنا المكلوم بالتمسك بهؤلاء الشرفاء الذين يدوسون المال المدنس باقدامهم ومعهم محمود الصبيحي والقليل من الذين يربطون على بطونهم وينظرون إلى وطن كبير وليس إلى حجم منطقة وقرية .. الخلاصة هل وصلت رسالتي ونصيحتي فالناس عقول ولن يستمر الغباء والتطبيل تبقى المواقف والحرية والكرامة والحرب سجال والايام دول والكلام الواقعي سيصمد أما الكذب حبله قصير ودمتم