آخر تحديث :الخميس-31 يوليو 2025-02:05ص
دولية وعالمية

إعدام حسني وإحساني يشعل انتفاضة معنوية في إيران.. وحدات المقاومة تتوعد بإسقاط النظام

الأربعاء - 30 يوليو 2025 - 09:08 ص بتوقيت عدن
إعدام حسني وإحساني يشعل انتفاضة معنوية في إيران.. وحدات المقاومة تتوعد بإسقاط النظام
متابعات

في مشهد جسّد ملحمة نضالية متجددة، فجّر إعدام الشابين مهدي حسني وبهروز إحساني موجة من العزم والتصعيد في صفوف وحدات المقاومة الإيرانية، التي رأت في استشهادهما وقودًا جديدًا لمسيرتها نحو التحرير والتغيير الجذري في البلاد.


فبدلاً من أن يخمد النظام شرارة المعارضة، تحوّلت تضحية الشهيدين إلى صرخة مدوية أعادت تشكيل وجدان المقاومة، إذ أكدت الوحدات أنها ماضية في طريق النضال، أكثر تنظيمًا وشراسة، من أجل إسقاط نظام الملالي وبناء جمهورية ديمقراطية حرة.


في 28 يوليو، نظّمت وحدات المقاومة فعاليات تكريمية في مختلف مدن إيران، تضمنت تعليق صور الشهيدين في شوارع طهران والمدن الكبرى، ورفع شعارات تحيي صمودهما الأسطوري. ومن أبرز العبارات التي جابت الجدران:

"مسيرة الشهيدين مستمرة" و"لن نساوم.. سننتقم لدمائهما بإسقاط النظام".


واستُعيد قول الشهيد بهروز إحساني: "أنا مستعد للتضحية بحياتي من أجل حرية الشعب الإيراني"، ليكون عنوانًا روحانيًا لحراك شعبي لا يلين، بحسب تعبير وحدات المقاومة التي تعهّدت بأن "ألف وحدة ستكمل درب حسني وإحساني حتى النهاية".


ووصفت وحدات المقاومة إعدام المناضلين بأنه محاولة يائسة من النظام لزرع الخوف، لكنها أثمرت العكس تمامًا، حيث "تجذّرت قناعة الشباب الإيراني بأن لا طريق إلا الثورة"، مؤكدين أن "دماء الشهداء أصبحت أقدس من أن تُنسى، وستظل تُلهب قلوب الأحرار حتى يتحقق النصر".


وفي ختام الفعاليات، شددت وحدات المقاومة على أن مهدي حسني وبهروز إحساني أصبحا رمزين خالدين للكرامة الوطنية، ونقطة تحوّل في الوعي المقاوم. وقالوا:

"سيظل اسماهما محفورَين في الذاكرة الإيرانية كرمزين للحرية، ومصدر إلهام لكل من ينشد الكرامة والانعتاق من قبضة الظلم".